كتبت: مريم حافظ
تنحصر بعد الفواكهة باستخدام واحد لها، ومن بينهم الزبيب الذي يشتهر بأنه يضاف على المأكولات، والزبيب هو العنب المجفف ويحتوي طعمه على السكر الطبيعي، ويحتوي على فوائد غذائية أخرى مثل الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة.
اقرأ أيضًا| 6 فوائد رائعة يقدمها الزبيب لطفلك| إنفوجراف
وللزبيب فوائد صحية كثيرة، غير أنه يعالج أمراض مثل:
علاج الإمساك
لان الزبيب يحتوي على كمية كبيرة من الألياف ، التي تدعم عملية الهضم، وأنه فعال أيضًا في علاج حموضة المعدة وانتفاخ البطن لاحتوائها على المعادن التي تساهم في توازن مستوي حموضة المعدة.
أمراض القلب
تساعد الزبيب في تقليل أمراض القلب، وخاصة مادة البوليفينول قد يكون لها دور في تحسين صحة القلب والأوعية الدموية، كما تساعد إضافة الزبيب إلى النظام الغذائي إلى توفير ما يكفي من الألياف التي تقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب.
الحفاظ على ضغط الدم
يحتوي الزبيب على كمية جيدة من البوتاسيوم ، مما يريح الأوعية الدموية. كما أن الألياف الغذائية الموجودة في الزَبيب تقلل من تصلب الأوعية الدموية، وتحسن ضغط الدم، عن طريق زيادة قدرة مضادات الأكسدة في البلازما وخفض مستويات الكوليسترول وضغط الدم الانقباضي والجزيئات المرتبطة بالاستجابة للالتهابات، مما يقلل من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم.
تقليل مستويات الأنسولين في الدم
حسب بعض الدراسات فإن تناول الزبيب بشكل منتظم يساعد في خفض نسبة السكر في الدم، على الرغم من احتوائه على كمية مركزة من السكريات.
فقر الدم
يلعب الزبيب دوراً أساسيا في تصنيع بروتين الهيموجلوبين (بروتين يتواجد في خلايا الدم الحمراء)، وينقل الأكسجين إلى كافة خلايا الجسم، ولذلك يساهم تناول الزبيب بكميات معتدلة ومتوازنة في الوقاية من الإصابة بفقر الدم الناتج عن نقص الحديد.
تسوس الأسنان
وتشير الدراسات إلى أن الزبيب يساهم في الحفاظ على الأسنان، ويلعب دورًا مضادًا للبكتيريا المتواجدة في الفم، لاحتوائه على بعض العناصر الغذائية، مثل حمض الأولينوليك وحمض اللينوليك.
الوقاية من السرطانات
يعتبر الزبيب من العناصر الغذائية الغنية بمضادات الأكسدة التي تحمي الجسم من الضرر التأكسدي الذي يعد من العوامل التي تساهم بشكل أساسي في الإصابة بالأورام والسرطانات.
