وزير الخارجية الروسي يلتقي نظيره الهندي ويؤكد على تعزيز التنسيق بين البلدين

وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف نظيره الهندي سوبرامانيام جايشانكار
وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف نظيره الهندي سوبرامانيام جايشانكار

التقى وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، نظيره الهندي، سوبرامانيام جايشانكار، اليوم الخميس 4 مايو، في إطار زيارته لمنتجع جوا الهندي للمشاركة في اجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة شنجهاي للتعاون.

وجرى خلال اللقاء تبادل وجهات النظر حول القضايا الرئيسية للعلاقات الثنائية بما في ذلك الجدول الزمني للقاءات المقبلة، فضلا عن قضايا الساعة على جدول الأعمال الدولي والإقليمي، وقد أعرب الوزيران عن تقديرهما العميق لديناميكيات التعاون في المجالات الرئيسية للشراكة الاستراتيجية المتميزة بشكل خاص بين البلدين.

اقرأ أيضًا: الخارجية الأمريكية: لا خطط لاتصالات أو اجتماعات بين بلينكن ولافروف

وتم التأكيد كذلك على النية لتعزيز أنشطة التنسيق لتطوير نهج مشترك في إطار التفاعل في أهم المنصات الدولية، بما في ذلك منظمة شنجهاي للتعاون ومجموعة بريكس والأمم المتحدة ومجموعة العشرين.

واتفق الطرفان على مواصلة اتباع مسار بناء نظام عالمي عادل متعدد الأقطاب للعلاقات بين الدول.

وفي سياق آخر،  أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أن بلاده ستواصل بذل الجهود لإنشاء عالم متعدد الأقطاب.

وأشار لافروف- خلال كلمته إلى المشاركين ومنظمي المؤتمر العالمي عبر الإنترنت حول التعددية القطبية، حسبما أوردت قناة "روسيا اليوم"، إلى أن خط الغرب الهادف إلى عزل روسيا فشل، وأن جهود واشنطن لإجبار المجتمع الدولي على العيش وفقا لـ"النظام القائم على القواعد" تفشل أيضًا.

وشدد على أن التحرك نحو التعددية القطبية العالمية يعد حقيقة وواقعة جيوسياسية، وقال "نحن نرى أن المراكز العالمية الجديدة وقبل كل شيء في أوراسيا ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط وإفريقيا وأمريكا اللاتينية تحقق نجاحات رائعة في مختلف المجالات، وذلك اعتمادا على استقلالها وسيادة دولها وخصوصيتها الحضارية والثقافية، وهي تسترشد بمصالحها الوطنية الأصلية وتمارس سياسة مستقلة في الشؤون الداخلية والخارجية".

وأشار لافروف، إلى ضرورة اعتراف الجميع بأن إنشاء نظام عالمي وعادل ومتعدد المراكز أمر حتمي، وعلى المجتمع أن يعمل ما بوسعه لكي يعتمد الهيكل متعدد الأقطاب القائم على توازن المصالح والأحكام المعترف بها للقانون الدولي والحوار المتبادل والاحترام بين الحضارات والأديان والثقافات المختلفة.