في كواليس الوسط الفني بل وفي حوارات لبعض نجومه ولكن بشكل غير مباشر، هناك بعض الفنانين يرون أن النجاح الجماهيري الضخم الذي حققه مسلسل (جعفر العمدة ) مزيف، وهو نجاح علي السوشيال ميديا فقط ومن صناعة اللجان الإلكترونية ومتخصصو صناعة التريند، وأن المسلسل علي مستوى الواقع أو الشارع لم يحقق كل هذا النجاح الجماهيري الضخم، ولم يكن هو صاحب أعلي نسبة مشاهدة خلال شهر رمضان، وان اعمالهم التي تنافست معه هي التي حققت أعلي نسب مشاهدة، ولكن اللجان الإلكترونية غيرت وزيفت هذه النتيجة، والحقيقة أن من يردد هذا الكلام هو إما مريض نفسي أو مغيب عن الواقع ولا يعرف أي شئ عنه وعن الشارع، هو مدعي ولم ينزل الشارع طوال شهر رمضان وخاصة في النصف الثاني من الشهر والذي شهد امتلاء المقاهي وقت عرض مسلسل “جعفر العمدة” لمشاهدة حلقاته وتفاعلهم الشديد معه، بل والتشجيع والتصفيق في بعض المشاهد وكأنهم يشاهدون مبارة كرة قدم وليس مسلسلا، نجاح “جعغر العمدة” لا يمكن أن ينكره إلا حاقد أو مريض نفسي أو مغيب، وقد انعكس هذا النجاح الجماهيري الضخم للمسلسل ولبطله محمد رمضان بشكل إيجابي على فيلم (هارلي) الذي بدأ عرضه من أول أيام عيد الفطر، واستطاع من خلاله محمد رمضان أن يكون “نمبر وان” في السينما لأول مرة، حيث حقق الفيلم أعلى إيرادات من بين الأفلام التي عرضت في هذا الموسم السينمائي، وأعلي إيرادات في تاريخ أفلام محمد رمضان سواء في الإيراد اليومي أو في الإيرادات التي تحققت خلال الأسبوع الأول من عرض الفيلم، وإن كان هناك من يردد أن النجاح التليفزيوني ليس هو المقياس لمدى نجومية وجماهيرية أي نجم وانما النجاح السينمائي هو الذي يحدد ذلك لأن الجمهور يذهب بنفسه لدور العرض ويدفع ثمن مشاهدة نجمه المفضل، فإن محمد رمضان باكتساحه سباق موسم العيد، وبفارق كبير في الإيرادات عن أقرب منافسيه، أثبت أيضاً مدي نجوميته وجماهيرته السينمائية، واستطاع أن يكون ولأول مرة “نمبر وان” في الإيرادات”.