يعد انطلاق الجلسة الافتتاحية للحوار الوطني اليوم حدثًا هامًا على الساحة السياسية والاجتماعية حيث أعطى فرصة عظيمة للحوار بين جميع المشاركين سويًا لإيجاد حلول للعديد من القضايا التى تشغل الرأى العام وذلك للتعبير عن آرائهم ورؤاهم حول التحديات المختلفة التي تواجه البلاد، فكان لافتا للنظر حضور كافة فئات المجتمع من قيادات سياسية واجتماعية واقتصادية وفنية ورياضية الى جانب قطاع كبير من الشباب والمرأة.
الحوار الوطني يعزز الديمقراطية
يعتبر الحوار الوطني فرصة لتحسين الوضع السياسي والاجتماعي أيضا، كما يعزز فكرة الديمقراطية والمشاركة المدنية، والذي بدوره يساهم في تحسين الحوار بين الآراء المختلفة وتحسين الفهم المتبادل، وبناء جسور من التعاون بين الأطراف المختلفة.
الجلسة الافتتاحية
جاءت الجلسة الافتتاحية للحوار الوطني كحدث هام وحاسماً لمستقبل البلاد، وحرصت مختلف الفئات والأحزاب والمجتمع المدني على مناقشة القضايا الحيوية التي تواجه البلد، وتحديد الخطوات العملية التي يجب اتخاذها لتعزيز الوحدة الوطنية والتقدم الاقتصادي والاجتماعي.
وعلى الرغم من أن الحوار الوطني جاء في ظل الظروف الصعبة التي تواجهها البلاد، والتي تتطلب من جميع الأيادى الوطنية العمل سوياً والتعاون للخروج بخطة شاملة وفعالة لمواجهة التحديات المختلفة التي تواجهها البلاد إلا ان تجربة اليوم وتكافؤ الجميع ضرب بعرض الحائط كافة التوقعات المغرضة .
الحوار الوطني وتعزيز التفاهم
يعتبر الحوار الوطني فرصة لتعزيز التفاهم والتعاون بين جميع الفئات الوطنية، وتقديم الحلول الشاملة والمستدامة للمشكلات التي تواجهنا، وتعزيز الثقة بين المواطنين ومؤسسات الدولة.
حيث أن تلاقي الآراء والمواقف والأفكار من قبل المشاركين، وتحديد القضايا الهامة التي تحتاج إلى تسوية وتناقش أمر ضرورى شريطة ألا نغفل تحديد الإطار الزمني والخطوات اللازمة حتى يخرج الحوار بمخرجات فاعلة وطرح نتائج إيجابية.
الحوار الوطني والصالح العام
يهدف الحوار الوطني لتحقيق الصالح العام.. وهو ما يتمناه جميع المواطنين والمشاركين في هذا الحوار حتى يتم بشكل بنّاء وفعال، يؤدي في النهاية إلى نتائج إيجابية لصالح المجتمع بأسره وحتى نستطيع أن نعبر الصعاب التى تعوق تحقيق بناء الجمهورية الجديدة ونحن فى انتظار أن نتطلع إلى رؤية ما ستسفر عنه هذه المناقشات والحوارات في القريب العاجل.
