صندوق النقد يتوقع تراجع النمو الاقتصادي في الشرق الأوسط وآسيا

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

أكَّد جهاد أزعور، مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي أنه من المتوقع تباطؤ النمو الاقتصادي في المنطقة خلال عام 2023، بعد تسجيل المنطقة نمواً تخطى 5.7 % في 2022، نتيجة تراجع الاقتصاد العالمي ليسجل 3.2 %، مع مراعاة تباين النمو بين دول الخليج والدول المستوردة للنفط، في مقابلة مع «CNN الاقتصادية».

وقال جهاز أزعور، إن اقتصاد الشرق الأوسط سيتأثر بجهود البنوك المركزية العالمية والدول الكبرى لاحتواء التضخم، وما يلزمه من رفع أسعار الفائدة، وما تبع ذلك من تأثيرات سلبية على التمويل، وخاصة على الدول التي تعاني ديوناً متراكمة ومرتفعة، وفقا ل سي ان ان الاقتصادية.

ولفت جهاد أزعور، إلي أن «اقتصاد منطقة الشرق الأوسط سيتأثر بالأوضاع العالمية وتأثيرها على النفط، وبالتالي على الأسعار، فضلاً عن استكمال دول المنطقة إجراءاتها لمواجهة التضخم، بالإضافة إلى العوامل الجيوستراتيجية التي أحدثت تغييراً باقتصادات العالم واقتصادات المنطقة».

وعن السودان، قال أزعور إن الاشتباكات الراهنة لها تأثير إنساني كبير على البلاد، وسيكون لها تأثير سلبي على الاقتصاد، خاصةً أن الاقتصاد السوداني كان بحاجة إلى النمو والإصلاح وخلق فرص العمل قبل اندلاع الأزمة مؤخراً.

وأضاف أن من السابق لأوانه تحديد حجم التأثير السلبي الذي سيتكبده الاقتصاد السوداني بالأرقام، نظراً لضبابية الأوضاع هناك.

وأفاد أزعور بأن «الاضطرابات التي يعيشها السودان تعوق عجلة الاقتصاد»، متمنياً وقف العمليات الأمنية هناك بأسرع وقت، «حتى نعالج المشكلات المزمنة في ظل برنامجنا مع السودان، الذي كان متضمناً إعفاء السودان من ديون بقيمة 60 مليار دولار، ومعالجة غيرها من مشاكل مهمة كالمناخ».

اقرأ أيضا| رئيس وزراء اليابان: مصر تلعب دورًا مهمًا في استقرار الشرق الأوسط وأفريقيا