أفادت وكالة "بلومبرج" بأنه لا توجد مؤشرات على انخفاض ملحوظ في صادرات النفط الروسية، على الرغم من قرار موسكو قبل شهرين خفض إنتاجها من الذهب الأسود.
وبحسب الوكالة فإن إمدادات النفط البحرية من روسيا مستقرة بل وتتزايد تدريجيا، وفي الأسبوع الأخير من شهر أبريل الماضي تجاوزت بشكل عام مستوى 4 ملايين برميل يوميا.
وجاء في تقرير للوكالة: "لا تزال التدفقات المنقولة بحرا لا تعكس خفض الإنتاج الذي قالت وزارة الطاقة الروسية إنه وصل إلى 700000 برميل يوميا في مارس الماضي. لا يبدو أن المصافي التي تعمل في روسيا قد تراجعت كثيرا أيضا. وتظهر الأرقام أن معدلات المعالجة ظلت دون تغيير تقريبا منذ بداية العام".
ويعزو خبراء ذلك إلى تحول روسيا نحو الشرق وخاصة الدول الآسيوية، بعد فرض الدول الغربية عقوبات عليها بذريعة العملية العسكرية في أوكرانيا.
وعلى الرغم من الحسم الذي تقدمه روسيا لمشتري النفط إلا أن وكالة "بلومبرج" أشارت إلى نمو دخل موسكو من صادرات النفط وتوقعت أن تستأنف روسيا مشترياتها من العملات الأجنبية للاحتياطيات.
ووفقا لوكالة "بلومبرج" فإن إيرادات الميزانية قريبة من المستوى المستهدف مما قد يسمح لموسكو بالبدء في شراء اليوان في مايو الجاري.
اقرأ أيضا صمود صادرات النفط الروسية في فبراير رغم تفعيل الحظر الغربي
