حضور المعارضة يتصدر الجلسة الافتتاحية للحوار الوطني .. لا خطوط حمراء

 حضور المعارضة يتصدر الجلسة الافتتاحية للحوار الوطني
حضور المعارضة يتصدر الجلسة الافتتاحية للحوار الوطني

◄ حفاوة في الاستقبال وأجواء من التفاؤل.. مشاركة قوية لأحزاب الحركة المدنية والنور السلفي
 

شهدت الجلسة الافتتاحية للحوار الوطني حضور لافت لكل تيارات المعارضة وأحزاب الحركة المدنية وحزب النور السلفي، في مشهد يعكس حرص الدولة علي احتواء الجميع وأن الحوار تجري فاعلياته بلا سقف وبدون أي خطوط حمراء، كما تصدر مشهد الجلسة الافتتاحية حضور لافت لعدد من القوي  والأحزاب السياسية والنقابات ومنظمات المجتمع المدني.

أجواء مليئة بالحفاوة والتفاؤل والأمل في غد افضل لمستقبل الجمهورية الجديدة وسط حرص من الجميع علي المشاركة لمناقشة كل التحديات والقضايا التي تشغل بال الدولة بهدف الوصول إلى مخرجات وتوصيات لصالح المواطن المصري.

 حضور المعارضة يتصدر الجلسة الافتتاحية للحوار الوطني

فقد وصل وفد حزب النور السلفي مقر الحوار الوطني بأرض المعارض بمدينة نصر للمشاركة في فاعليات الجلسات التي تنطلق اليوم الأربعاء وكان على رأس الوفد محمد إبراهيم منصور، رئيس الحزب وعدد من القيادات وكان في استقبالهم المستشار محمود فوزي الأمين العام للحوار الوطني.

وسبق ورحب عدد كبير من قيادات أحزاب المعارضة بدعوة عدد من الشخصيات السياسية المعارضة للمشاركة فى الحوار الوطنى واصفين إياها بالخطوة الإيجابية الدالة على احتواء السلطة لجميع المختلفين .  

اقرأ أيضا| رئيس الوزراء يصل الجلسة الافتتاحية للحوار الوطني
 
وفي ذات السياق اكد اللواء رؤوف السيد علي رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية ان مصر تكتب تاريخ سياسي جديد من خلال محفل غير مسبوق، يضم كل الاطياف ويحتضن كل التيارات لا اقصاء ولا استبعاد لاحد نناقش قضايانا وهمومنا ومشاكلنا بحرية بلا خوف او ترهيب بهدف توحيد الرؤي والخروج بتوصيات تساعد صناع القرار علي اتخاذ القرارات المناسبة التي تدعم مسيرة الاصلاح السياسي والاقتصادي  وصولا الي وطن آمن مستقر يسع الجميع لا اقصاء ولا تهميش فيه لاحد.

 حضور المعارضة يتصدر الجلسة الافتتاحية للحوار الوطني

وأضاف رؤوف السيد على أن انطلاق جلسات الحوار الوطني يصنع حالة من الرضا ويبني جسور من الثقة ويرسخ لديمقراطية المشاركة ويضع رؤية استراتيجية  ثاقبة لمستقبل الدولة وجمهوريتها الجديدة وتلك ابجديات هامة لصناعة حالة حوار وثقة وتفاعل يكون له مردود علي حالة التنمية والامن والاقتصاد والسياسة والاستقرار وهذه ابجديات امن قومي للدولة نحتاج الي دعمها والحرص علي انجاحها بما يصل بنا جمبعًا إلي بر الأمان  .