تعمل وزارة السياحة والآثار على تشكيل لجنة لبحث أثرية رأس المومياء، والتي سيتم عرضها في مزاد بريطاني"أون لاين" غدًا، تعود عمرها إلى 2800 عام.
وقال د. شعبان عبدالجواد مدير إدارة الآثار المستردة في المجلس الأعلى للآثار في تصريحات خاصة لـ«بوابة أخبار اليوم» إن القطعة خرجت من مصر بطريقة غير شرعية لذلك لم نستطع التعرف عليها إلا بعد الإعلان عنها في المزاد؛ حيث إنه بعد الإعلان يتم تشكيل لجنة لبحث أهميتها وما إذا كانت أثرية أم لا.
وأكد د. شعبان عبد الجواد، أن الحكومة المصرية لها دور كبير في استرجاع العديد من الآثار المصرية خارج مصر؛ حيث وصلت إلى أكثر من 27 ألف قطعة أثرية مستردة منقسمة إلى 6.665 قطعة أثرية و21.660 عملة أثرية، الأمر الذي جعل بلاد كثيرة مثل العراق واليمن والسعودية تطلب مساعدة مصر في وضع استراتيجية استرجاع الآثار المهربة للخارج".
تفاصيل عرض المؤمياء في المزاد الأمريكي
كانت البداية عندما عرض أحد أحفاد جندي بريطاني شارك في الحرب العالمية الأولى، رأس مومياء مصرية قديمة عمرها 2800 عام للبيع، كان قد أحضارها جده إلى المملكة المتحدة من مصر، وظلت مع عائلته في بريطانيا، محفزظة في قبة زجاجية للحفاظ عليها، ولكن نظرًا لأن بعض الزوار لم يحبوا النظر إليها، انتهى الأمر بالرأس إلى وضعها بعيدًا في خزانة، بحسب ما أشارت صحيفة الديلي ميل البريطانية.
وبحسب الصحيفة البريطانية، نقلا عن سليل الجندي الذي كان يمتلك أثار لا تقدر بثمن في حوزة أسرته لمدة قرن من الزمان، أنه تم الاحتفاظ به بعيدًا في خزانة لعقود لأنه "ليس فنجان شاي للجميع".
قال البائع الذي اختار عدم الكشف عن هويته، "سيكون مثالياً إذا كان بإمكان الراس ان تؤول إلى مكان يمكن دراسته وتقديره".
وبينما يأمل الحفيد في بيع رأس مومياء بمبلغ كبير، قال إنه سيفكر في إقراضها إذا لم يكن هناك من يأخذها بالسعر الذي حدده وهو 20 ألف استرليني.
وأضاف: "إذا لم يتم بيعها ، فمن المحتمل أن أقرضها لمتحف حيث يمكن عرضها على أي حال".
