قصف إسرائيلي على غزة بعد وفاة قيادي مضرب عن الطعام في سجون الاحتلال

قصفت دبّابات جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء 2 مايو، موقعاً شرقي قطاع غزة ردّاً على صواريخ أُطلقت صباحاً من القطاع بعد وفاة القيادي خضر عدنان نتيجة إضرابه عن الطعام داخل سجن إسرائيلي.

وأعلن الجيش في بيان أنه رد باستخدام "نيران الدبابات" على إطلاق صواريخ لتتبع ذلك دفعة صاروخية ثانية من القطاع، بحسب ما أفاد الجيش الإسرائيلي ومراسلو وكالة فرانس برس.

ورصد الجيش "إطلاق 22 صاروخاً من قطاع غزة"، وكانت اعلنت خدمات الاسعاف الإسرائيلية إصابة 3 اشخاص بشظايا في منطقة سديروت قرب الحدود مع قطاع غزة.

جاء هذا بعد وفاة عدنان في الخامسة والأربعين من عمره نتيجة اضراب عن الطعام بدأه قبل 86 يوما احتجاجًا على اعتقاله في أوائل فبراير في سجن الرملة.

وفي رام الله، وصف رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية وفاة عدنان بأنها "جريمة اغتيال متعمدة" ارتكبتها إسرائيل.

وأضاف أنّ وفاته سببها رفض إسرائيل "طلب الإفراج عنه وإهماله طبيا وإبقاؤه في زنزانته رغم خطورة وضعه الصحي".

وأُعلن عن إضراب عام في الضفة الغربية احتجاجاً على وفاة عدنان،كما نظمت مسيرات ووقعت مواجهات في مدن مختلفة في الضفة الغربية المحتلة.