في اليوم العالمي لسمك التونة.. هذه مخاطر صيد السمك المهدد بالانقراض

اليوم العالمي لسمك التونة
اليوم العالمي لسمك التونة

كتبت:آلاء اليماني


يتم الاحتفال باليوم العالمي للتونة في 2 مايو لمعرفة مدى أهمية أسماك التونة وقيمتها للناس والبيئة، فهي موردا غذائيا مهما يواجه عددا من التحديات، من بينها زيادة الطلب التي تؤدي إلى الصيد الجائر.


وتشير أحدث تقديرات الصناعة إلى أن 22% من مخزونات التونة تعاني من خطر الصيد الجائر، ويمكن أن يرتبط صيد سمك التونة بمشاكل الصيد العرضي، والذي يعني اصطياد الكائنات البحرية وأسماك القرش والثدييات البحرية بشكل عام.

لكي تزدهر تجمعات التونة، تحتاج مصايد الأسماك إلى إدارة قوية،وتخفيضات في صيد الأنواع غير المرغوب فيها أو المهددة بالانقراض أو الصيد العرضي.

اقرأ أيضا|«استشاري تغذية علاجية» تحذر من تناول «التونة»| فيديو


وبالتالي، قد يستغرق الأمر سنوات من التحسينات والإصلاحات لتقييم مصايد الأسماك بشكل مستقل والحصول على شهادة شركة البحر الأبيض المتوسط للملاحة MSC، وهي خط شحن دولي سويسري إيطالي، يعمل في جميع الموانئ الرئيسية في العالم، وهو ثاني أكبر خط شحن في العالم من حيث سعة سفينة الحاويات.

يهدف اليوم العالمي لسمك التونة إلى تسريع العمل لحماية مستقبل التونة و الحد من المخاطر الناتجة عن صيد السمك المهدد بالانقراض.


و وفقا لموقع worldwildlife فقد تضاعف عدد مخزونات الصيد الجائر على مستوى العالم ثلاث مرات في نصف قرن.

الصيد الجائر

يرتبط الصيد الجائر ارتباطًا وثيقًا بالصيد العرضي الذي يعد تهديدا بحريا خطير يتسبب في خسارة مليارات الأسماك إلى جانب مئات الآلاف من السلاحف البحرية والحيتان.

ويمكن أن يؤثر انقراض نوع واحد على العديد من الأنواع الأخرى وخاصة البشر الذين يعتمدون على البيئات البحرية في الغذاء والتجارة بالإضافة إلى هذه الفوائد العملية؛حيث توفر مجموعة متنوعة من الأنواع الموجودة في محيطاتنا وسواحلنا الجمال للكثيرين.