يواصل فيلم "The Super Mario Bros" تصدره شباك التذاكر في أميركا الشمالية محققا عائدات تفوق المليار دولار في مختلف أنحاء العالم، في أول نتيجة مماثلة يسجلها فيلم لهذا العام.
وحقق فيلم التحريك المستوحى من لعبة فيديو تحمل الاسم نفسه والذي أنتجته استوديوهات "يونيفرسال" و"نينتندو" و"إلومينايشن"، إيرادات بأربعين مليون دولار خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي في كندا والولايات المتحدة، ليحافظ بذلك على صدارة شباك التذاكر في أميركا الشمالية.
فمنذ بدء عرض الفيلم في دور السينما خلال عطلة عيد الفصح راكم عائدات بـ490 مليون دولار في أميركا الشمالية و532 مليون دولار إضافية في سائر البلدان، وتكون إيراداته الإجمالية العالمية بلغت بذلك 1.02 مليار دولار في أربعة أسابيع.
وفي حين تواجه الأفلام المستندة إلى ألعاب فيديو صعوبات على شباك التذاكر عادة، يُصنف "ذي سوبر ماريو براذرز" كأفضل فيلم لهذا العام حتى الآن.
ويذكر أن شخصية ماريو التي ابتكرها شيغيرو مياموتو وتمثّل سباكا صغيرا مفرط النشاط له شارب ويرتدي قبعة حمراء، أصبحت إحدى أشهر الشخصيات في تاريخ ألعاب الفيديو، وقد ظهرت في بادئ الأمر عام 1981 تحت اسم "جامبمان" في لعبة "دانكي كونغ"، ثم أعيدت تسميتها "ماريو"، قبل أن تظهر في عام 1985 في لعبة "سوبر ماريو براذرز" الأسطورية، وهي من أولى الألعاب في العالم التي تسمح للاعبين بالتحرك أفقياً في منظر طبيعي متغيّر.
وحلّ ثانيا في الترتيب فيلم "Evil Dead Rise"، محققا في ثاني عطلة نهاية أسبوع له عائدات بـ12.2 مليون دولار.
وتؤدي ليلي ساليفان وأليسا ساذرلاند البطولة في الفيلم في دور شقيقتين تقاتلان مجموعة من المخلوقات الشيطانية.
وجاء في المرتبة الثالثة فيلم "Are you there god? it’s me" الكوميدي الدرامي الذي يتناول مرحلة المراهَقَة ويستند إلى أحد كتب الروائية جودي بلوم، مع عائدات بلغت 6.8 ملايين دولار.
وكانت المرتبة الرابعة من نصيب فيلم "John Wick: Chapter 4" الذي بدأ عرضه قبل ستة أسابيع، محققا عائدات بخمسة ملايين دولار.
ويتولى كيانو ريفز في هذا الجزء الجديد من سلسلة أفلام "جون ويك" الشهيرة دور قاتل محترف يحارب مجموعة إجرامية دولية.
وقد نال هذا الفيلم التشويقي إعجاب النقاد خصوصا بفعل مشاهد المجازفة والرقصات اللافتة التي وُصفت بأنها "مذهلة".
وحلّ خامساً فيلم "Star Wars: Episode VI – Return of the Jedi" الذي أُعيد عرضه بعد 40 سنة على طرحه في دور السينما، محققاً إيرادات بـ4.8 ملايين دولار، ومن أبرز نجوم هذا العمل مارك هاميل وهاريسون فورد وكاري فيشر.
