قامت إدارة أحد الأحياء السكنية بأكتوبر اليوم الثلاثاء بمذبحة كبيرة لتسميم كلاب الشوارع باستخدام سم الاستروكنين المحرم دوليا في مكافحة الحيوانات طبقا للجهات البحثية المعتمدة في العالم الذين طالبوا بمنع استخدامه لسميته الشديدة وتأثيره الضار على التربة، وصحة الإنسان وليس على الكلاب وحدها.
مما آثار حالة من الغضب الشديد وسط أهالى دجلة بالمرز مطلقين صرخاتهم عبر مواقع التواصل الاجتماعى بعد استخدام السم فى قتل الكلاب البلدى والذي يخالف الشرع والقانون التى نصت عليه المادة 355 من قانون العقوبات المصرى على أن يعاقب بالحبس مع الشغل كل من قتل عمدا دون مقتضى حيوانا من دواب الركوب أو الجر أو الحمل أو من أنواع المواشى أو أضر به ضررا كبيرا، وكل من سم حيوانا من الحيوانات المذكورة من الفقرة لسابقة يعاقب بالحبس مع الشغل مدة لا تزيد عن سنة أو الغرامة، ونصت المادة 356 من زات القانون أنه إذا ارتكبت الجرائم المنصوص عليها ليلا تكون العقوبة الاشغال الشاقة أوالسجن من 3 إلى 7 سنوات.
حيث تنتشر الكلاب فى الارض فاقدة للوعى وأخرى تلفظ أنفاسها الاخيرة فى مشهد يقشعر له الابدان، كما نوه أحد السكان عبر منصات التواصل الاجتماعى بعدم التواجد فى أماكن رش السم فى الشوارع منعا لتعرض الأهالى والكلاب الأخرى للتسمم عن طريق الاستنشاق.
ويناشد الأهالى وزارة الزراعة ووزارة الصحة ومنظمات المجتمع المدنى وحقوق الحيوان باتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع تكرار قتل الحيوانات أمام أعين الأطفال بهدف حمايتهم والحفاظ عليهم وحتى لا يتربى لديهم شعور بالخوف وعدم الأمان وموت الضمير.
