عاجل

الشاعر الإعلامي السيد حسن يكتب : شُموخٌ

الشاعر الإعلامي السيد حسن
الشاعر الإعلامي السيد حسن

لَكَ فِي شُمُوخِكَ مُسْتَرَاحْ

يُؤويكَ مِنْ هُوجِ الرِّيَاحْ

يُنجِيكَ مِن عَصفِ الحَنَاجِرِ

والخَنَاجِرِ وَالمشَاعِرِ

والرِّمَاحْ

وَيَقِيكَ إِعصَارَ الأَبَاطِيلِ الأَنِيقَةِ

والخِيَانَاتِ الصَّدِيقَةِ

والأَكَاذِيبِ الصُّرَاحْ

لَكَ فِي ثَبَاتِ القَلبِ

حِينَ تَجِيئُكَ الفِتَنُ المرِيبَةُ

عِندَ بَابِ الرُّوحِ خَانِقَةً

 

بَراحْ

 

لَكَ فِي اعْتِصَامِكَ بِالحَقِيقَةِ

إِنْ طَغَتْ ظُلُمَاتُ لَيلِكَ

واسْتَبَدَّ دُجَى زَمَانِكَ

مُسْتَطَارٌ لِلصَّبَاحْ

قِفْ حَيثُ أَنتَ،

وَلا تُبَارحْ

وَقْفَةُ الرُّوحِ انتِصَارُكَ

وَانكِسَارٌ لِلجِرَاحْ

عَلِّمْ نُسُورَ الوَقتِ

أَن تَرقَى وَرَاءَكَ

قُلْ لهَا تَعلُو بِصَهدِكَ

حِينَ يَخذُلهُا الجَنَاحْ

 

حَدِّقْ هُنَالِكَ ..

فِي الملامِحِ  .. فِي الوجُوهِ

وَفِي الطُّيُورِ وَفِي الثُّغُورِ

وَفِي الخُيُولِ وَفِي السُّهُولِ

وَفِي الجِبَالِ وَفِي البِطَاحْ

حَدِّقْ هُنَالِكَ فِي البَعِيدِ

لَرُبَّما يَأتِيكَ

مَنْ يُنبِيكَ بِالخَبرِ الِّذِي ..

لا الأَرضُ بَاحتْ

فِي تَكتُّمِهَا بِهِ

يَومًا

وَلا الإِفصَاحُ بَاحْ

هَا أنتَ تَرتجَلُ البِدَايةَ

فَارتَجل زَمَناً شَبِيهَكَ

لَيسَ يَرضَى أَنْ يُعَادَ

وَمَا لَهُ أَنْ يُسْتَبَاحْ