اشادت لورين اتش لوفيليس الوزيرة المستشارة للشئون العامة بالسفارة الامريكية بالقاهرة بقدرات الشباب المصري وايجابيته ومستوي ذكائه، مضيفة أنها تتطلع الي مساهمتهم في دعم العلاقات بين امريكا ومصر.
وأضافت لورين منذ عام ١٩٨٧ تستثمر امريكا في مصر بما قيمته ١,٧ مليار دولار لدعم التعليم، وأكدت أن أكبر برامج التعليم العالي في العالم لامريكا في مصر، موضحة أن السبب في ذلك يرجع إلى الإيمان بقدرات الشباب المصري، كما تطرقت الي وجود ٢٧مركز تدريب مهني في اسيوط علي سبيل المثال.
واكدت لورين ان اللغة مهمة للتواصل بين الشعوب ودعم تعاونها في قطاعات الامن والاقتصاد والمجتمع المدني و خطط المناخ، واشارت الي التعاون في هذا الصدد مع وزارة البيئة مع انعقاد مؤتمر كوب ٢٧ في مصر نوفمبر الماضي.
كما قالت ان احد اهداف الحوار الاستراتيجي بين امريكا ومصر التأهيل لسوق العمل،وهو ما يركز عليه هذا البرنامج.
جاء ذلك علي هامش مشاركتها في حفل التخرج الذي أقامته السفارة الأمريكية بالقاهرة ظهر اليوم في اطار برنامج المنح المصغرة "أكسس" ، بحضور نيكول شامبين هي نائبة رئيس البعثة بسفارة الولايات المتحدة في القاهرة ،والطلبة الذين تم تخريجهم من برنامج اكسس.
وقالت لورين ان وزارة خارجية الولايات المتحدة الأمريكية تقدم برنامج المنح المصغرة لتعلم اللغة الإنجليزية كمنحة دراسية مجانية للطلبة المتميزين من المناطق الأكثر احتياجا في مصر.
ومن جانبها قالت نيكول شامبين هي نائبة رئيس البعثة بسفارة الولايات المتحدة في القاهرة ان مكتب برامج اللغة الانجليزية "ريلو" بوزارة خارجية الولايات المتحدة الأمريكية يقوم بتصميم والاشراف على تنفيذ برامج متعددة لتعليم اللغة الانجليزية في دول العالم المختلفة وذلك عن طريق سفارات الولايات المتحدة الأمريكية بها و بالتعاون مع وزارات التربية والتعليم في تلك الدول.
وقالت يهدف برنامج المنح المصغرة أكسس لتنمية مهارات اللغة الانجليزية الأساسية عند الطلاب الموهوبين الذين تتراوح أعمارهم ما بين الثالثة عشر والثامنة عشر.
وتابعت قائلة «ينظم البرنامج لهؤلاء الطلاب تدريبا على اللغة الانجليزية بعد انتهاء اليوم الدراسي ولمدة عامين، بالإضافة إلى أنشطةٍ تعليميةٍ مكثفة خلال الإجازة الصيفية».
واكدت على أن هذا البرنامج يكسب المشاركين مهارات اللغة الانجليزية التي تيسر لهم الحصول على وظائف مرموقة وتفتح لهم آفاقا تعليمية أرحب. كما يؤهلهم البرنامج للمنافسة للالتحاق ببرامج التبادل الثقافي الأخرى والدراسة في الولايات المتحدة والمشاركة فيها.
ومن جانبه قال د- ماجد رشدي، الأستاذ بجامعة بني سويف ، واحد المشاركين في التدريس بالبرنامج للاطفال ذوي القدرات الخاصة، ان هذا البرنامج يؤهل لمستقبل افضل ويدعم قدرات الطلبة ومشاركتهم المجتمعية،
واشار الي انه يتم الاعلان عن البرنامج في المدارس واماكن تجمع الطلبة بجانب "السوشيال ميديا" و النوادي، ويتم التقديم له من جانب الطالب مع ولي امره ،ويشترط في الطالب توافر درجة من النضج المعرفي،.
يذكر ان المشاركون في البرنامج يخوضون تجربة التعلم في فصول دراسية تدار وفقا للنظام الأمريكي وتستخدم كتب ووسائل تعليمية أمريكية ترتكز على التعلم النشط. أيضا يوفر البرنامج للمشاركين تدريبا على فنون القيادة والمهارات الحياتية المختلفة بالإضافة الى ممارسة أنشطة الخدمة المجتمعية. وقد أحتضن البرنامج حتى الآن أكثر من مائة ألف طالبا في اكثر من خمس وثمانون دولةٍ، وذلك منذ انطلاقها لأول مرة في عام 2004 فى المغرب.
