أول تعليق من أرملة الأسير خضر عدنان: «سنستقبل المهنئين بعرس الشهادة»

الأسير الفلسطيني خضر عدنان
الأسير الفلسطيني خضر عدنان

أعربت أرملة الأسير الفلسطيني خضر عدنان، الذي ارتقى شهيدًا في سجون الاحتلال الإسرائيلي، بعد خوضه إضرابًا مفتوحًا عن الطعام، تعرض خلاله لإهمال طبي متعمد، عن فخرها باستشهاد زوجها، مؤكدة أنها لن تقيم بيت للتعزية بل عرس لاستقبال المهنئين بالشهادة.

وقال أرملة الشيخ خضر عدنان، خلال مؤتمر صحفي، "أهنئ نفسي وأبنائي باستشهاد الشيخ خضر وهذا فخر واعتزاز لنا، ولن يكون هناك عزاء بل سنستقبل المهنئين بعرس الشهادة".

اقرأ أيضا: من هو الأسير الشهيد خضر عدنان «مفجر معركة الأمعاء الخاوية» ضد الاحتلال؟

وقالت أيضًا: "لا نريد إطلاق الصواريخ للثأر له، والسلاح الذي لم ينتصر له، لا نريد أن يثأر له. السلاح الذي لم يرفع من أجل خضر؛ خبئوه حتى يصدأ"، في رسالة منها تحمل رغبة مبطنة في الثأر للأسير خضر عدنان بعد استشهاده.

وقضى الأسير خضر عدنان نحبه، فجر اليوم الثلاثاء، في سجون الاحتلال الإسرائيلي، ونعت فلسطين بكافة أطيافها الشيخ خضر عدنان، الذي غيبه الموت في زنزانته بسجون الاحتلال بعدما تعرض لجريمة الإهمال الطبي المتعمد.

ورحل الأسير خضر عدنان بعدما خاض إضرابًا مفتوحًا عن الطعام لمدة 86 يومًا، احتجاجًا منه على استمرار اعتقاله الإداري، والذي بدأ في 5 فبراير الماضي، لتفيض روحه إلى بارئها في اليوم السادس والثمانين من خوضه معركة "الأمعاء الخاوية" ضد الاحتلال.

واعتقلت قوات الاحتلال الأسير خضر عدنان، في 5 فبراير الماضي، بعد أن داهمت منزله في بلدة عرابة جنوب جنين، وما زال موقوفًا حتى أُعلن عن استشهاده اليوم.

وتعرّض الأسير عدنان للاعتقال 12 مرة، وأمضى ما مجموعه نحو 8 سنوات في معتقلات الاحتلال، معظمها رهن الاعتقال الإداري.

وخلال فترات اعتقاله، خاض الأسير خضر عدنان من قبل 5 إضرابات مفتوحة عن الطعام في مواجهة السجان الإسرائيلي، إلى أن ارتقى شهيدًا وهو يخوض آخر إضراب له عن الطعام رفضًا لاعتقاله الإداري.