قطعت الدول العربية شوطًا كبيرًا في تطوير النظم والـمناهـج التعليمية، إلا أنه لا يزال هناك الكثير من التطوير لدعم المنظومة التعليمية بالوطن العربي، خاصة في ظل وجود طفرة تكنولوجية حالية يمكن استغلالها في عملية التطوير ومنها تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.
وأوضح علي صادق الكرعاوي الخبير التعليمي، خلال تصريح تليفزيوني أن تحسين جودة التعليم يمكن تحقيقها من خلال توفير مدارس أكثر حداثة وتكنولوجيا تعليمية حديثة، وتحسين تدريب المعلمين وتطوير البرامج الدراسية، فضلا عن تطوير نظام التعليم عن بُعد من خلال توفير دورات تدريبية للمعلمين والطلاب وتوفير المنصات التعليمية الحديثة والتقنيات اللازمة لمساعدة الطلاب على التعلم عن بُعد.
وأكد الخبير التعليمي، على ضرورة تعزيز التعليم العملي والتدريب على المهارات العملية والتقنيات، وتوفير الدعم اللازم للطلاب والمعلمين والمؤسسات التعليمية لتطوير هذا النوع من التعليم، فضلا عن الاهتمام بتعليم اللغات وخاصة اللغة الإنجليزية، وتوفير الدعم اللازم للطلاب والمعلمين لتطوير مهاراتهم في اللغة.
كما طالب علي صادق، بضرورة تعزيز الأبحاث والابتكار في المجال التعليمي وتوفير الدعم اللازم للباحثين والمبتكرين لتطوير حلول جديدة وفعالة في مجال التعليم.
وشدد على ضرورة تعزيز التعليم الشامل، الذي يركز على تنمية الجوانب الشخصية والاجتماعية والعاطفية والدينية للطلاب، وتعزيز القيم والأخلاقيات الإسلامية والعربية في التعليم.
