خبير مصرفي يشرح تأثير انهيار «فيرست ريبابليك» على الأسواق العالمية

بنك فيرست ريبابليك
بنك فيرست ريبابليك

أكد الدكتور هاني أبو الفتوح الخبير المصرفي، أن تعثر بنك فيرست ريبابليك بعد أقل من شهرين من انهيار بنكي سيلكون فالي وسيجنتشر، خلق موجة من هروب الودائع الأمريكية، وجعل مجلس الاحتياط الفيدرالي يأخد المزيد من الإجراءات السريعة للحفاظ على استقرار الأسواق، لاسيما أن العالم أصبح قرية صغيرة.

اقرأ أيضاً .. تراجع أسهم «فيرست ريبابليك» بنسبة 97% منذ بداية العام

وأوضح أبو الفتوح في مداخلة هاتفية مع الاعلامية إنجي أنور في برنامج مصر جديدة المذاع على قناة ETC، أن انهيار بنك "فيرست ريبابليك" له تأثير مباشر على المؤسسات المالية، والعملاء الذين لهم تعاملات مالية وتجارية مع البنك، فضلاً عن تأثيرات غير مباشرة عديدة منها انهيار الأسهم في أسواق المال، موضحاً أنه عند انهيار سهم بنك يسبب انهيار في أسعار الأسهم في البورصة.

وأشار إلى أن اجتماعات الفيدرالي الأمريكي، يترقبه كل المؤسسات المالية في دول العالم لأن تأثير رفع الفائدة الأمريكية يضر بالأسواق الناشئة مثل مصر وتركيا، قائلاً عند رفع سعر الفائدة للدولار الأمريكي، المستثمر الأجنبي يجد أن الاستثمار بالدولار أفضل من العملة المحلية، فينسحبوا تدريجياً من الأسواق ويستثمروا في السندات الأمريكية والتي تعطي عائد أعلى.

ولفت إلى أن معظم الأسواق الناشئة في الوقت الحالي تعاني من التضخم المرتفع، فنسبة العائد الحقيقي تكون أقل ، مع نسبة مخاطر كبيرة فأي رفع لسعر الفائدة يؤدي إلى خروج المحافظ الأجنبية تدريجياً من الأسواق، ويضغط على العملة المحلية فتلجأ البنوك في الأسواق الناشئة لرفع الفائدة، لتبطئ خروج المحافظ الاجنبية.