ما بعد رسالة الإمام

أنتهى الماراثون ونجحت الدراما المصرية من خلال العديد من الأعمال الفنية فى نشر مجموعة من الرسائل التوعوية التى تحمل المضمون للمشاهد وكان ضمنها رسالة الأمام للفنان المبدع خالد النبوى فى عمل يحمل السيرة الذاتية للإمام الشافعى ومن هنا وبعد نجاح هذا العمل نستطيع أن نؤكد انه بمثابة خطوة فى رحلة عودة الأعمال الدينية والتاريخية فى هذا التوقيت لتحمل لنا حكاية لم نعاصرها ولم يشاهدها رواد السوشيال  ميديا،المشهد الدرامى يستطيع أن يحقق ما تفشل فيه الحملات الدعائية التى يصرف عليها ملايين الجنيهات ومن هذا المنطلق نحتاج أن نستغل الأعمال الدرامية فى عودة العادات والتقاليد والحفاظ على الهوية العربية بين اجيال المستقبل من خلال تعريفهم بمزيد من القصص عن الأجداد ونشر المزيد من الحكايات عن عصور ما قبل ظهور السوشيال ميديا رسالة الإمام كان بداية رائعة ومتفائل بأن القادم أفضل وكل عام وانتم بخير .