بحضور 300 مشارك دولي.. «وادى الريان» محمية تحتضن أول ماراثون عالمي بالفيوم

محمية وادى الريان
محمية وادى الريان

«سابق الرمال» نسخة مصرية من ماراثون عالمي، تستعد محمية وادى الريان لاحتضانه كأول ماراثون عالمي فى محافظة الفيوم بالتعاون مع إحدى الشركات الفرنسية.


نظم السباق العالمى لأول مرة منذ 40 عاماً فى المغرب ويتم تكراره بالعديد من الدول، ويعد هذا هو النسخة المصرية تحت اسم سباق الرمال بمحمية وادى الريان، ويتم تنفيذه بشرط مراعاة كافة المعايير والاشتراطات البيئية فى المحميات الطبيعية، يتم تنظيم على مسافة 120كم تقريباً.


ويقام الماراثون لمدة ٤ أيام فى صحراء محمية وادي الريان، حيث يهدف إلى الترويج ودعم السياحة البيئية فى مصر، ومن المتوقع تحقيق شهرة عالمية لمحمية وادى الريان والسياحة البيئية فى مصر، حيث يتم إذاعته عبر القنوات التلفزيونية العالمية، ومنصات البث الرقمى. ومن المتوقع حضور حوالى 300 مشارك من جنسيات مختلفة.


ومن جانبه قال الدكتور مجدي علام الخبير البيئي، إن ماراثون الرمال بمحمية وادي الريان هو خطوة إيجابية كبيرة تعمل على تنشيط السياحة البيئية في مصر، والترويج لسياحة المحميات لمحبي الاستجمام والاسترخاء بعيدًا عن الضوضاء والسيارات والقطارات، فالاسترخاء في الصحراء يعطي نوع من الراحة النفسية، وله العديد من محبيه والمهتمين به على مستوى العالم.


وأضاف «علام» أن المحميات الطبيعية لها طبيعة خاصة على مستوى العالم حيث تقوم العديد من الدول بفرض الحماية عليها لحمايتها من التدهور والتلوث، كما تقوم بالترويج الدولي لها للفت النظر لها ووجود متحف مفتوح للجميع، مشيراً إلى ان مصر تحتوي على 42 محمية طبيعية وهذا الماراثون يعتبر ترويجاً للسياحة الايكولوجية اي السياحية البيئية، مثل سياحة مشاهدة الطيور على مستوى العالم، والأردن أيضاً هي من أكبر الدول ترويجاً للسياحة البيئية وتحافظ عليها بشكل كبير ويأتي لها ما يقرب من 40 مليون زائر كل عام للاستمتاع بالصحراء بها.


وأضاف أن فكرة إنشاء المخيمات في الصحراء هو فكرة ممتازة لمحبي رياضة التخييم في الصحراء، وتمتاز واحة سيوة بهذه المخيمات بعد أن زارها الأمير ويليامز، وأشاد بها في الصحافة العالمية، ومنذ ذلك الحين اكتسبت واحة سيوة شهرة كبيرة وخاصة كهف الملك بها، كما أكد «علام» على ضرورة اشتراك الجامعات والمدارس في مثل هذه المبادرات للتوعية للجيل الجديد لمثل هذه المناطق السياحية في مصر.