انتصار عربي لمصر| «كهرباء جنوب حلوان» تفوز بجائزة أفضل مشروع تنموي

جائزة عبداللطيف يوسف الحمد لكهرباء جنوب حلوان كأفضل مشروع تنموى
جائزة عبداللطيف يوسف الحمد لكهرباء جنوب حلوان كأفضل مشروع تنموى

بعد منافسة مع 11 مشروعًا؛ حَقَّق مشروع «محطة كهرباء جنوب حلوان» نصرًا عربيًا لمصر، حيث فاز بجائزة عبداللطيف يوسف الحمد التنموية بالوطن العربي، والتى تُمنح لأول مرة خلال الاجتماعات السنوية المشتركة للمؤسسات المالية العربية فى مدينة الرباط بالمملكة المغربية، والمُقدمة من الصندوق العربى للإنماء الاقتصادى والاجتماعى، وكان من بين المشروعات المنافسة؛ مشروع آخر من مصر و9 من الأردن والسودان وجيبوتى والصومال وموريتانيا واليمن.

تُقدَم الجائزة لأفضل مشروع تنموى اقتصادى واجتماعى فى الدول العربية، ممَوَّل جزئيًا أو كليًا من قِبَل مؤسسات مجموعة التنسيق مع منح أولوية للمشروعات المشتركة بين الدول العربية، بهدف تشجيع وإبراز المشروعات التنموية الناجحة والتى أدت إلى حل مشاكل قائمة، أو ساهمت فى تعزيز القدرات الاقتصادية والاجتماعية فى الوطن العربي، وتعميمها لتكون ملهمةً للإبداع ولحسن إدارة وكفاءة إنجاز المشاريع.

اقرأ ايضاً| وزيرة التعاون الدولي تُشارك في اجتماعات المؤسسات المالية العربية بالمغرب

أكد د. محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة أن محطة جنوب حلوان، أول محطة يتم فيها تطبيق نظام نازع الرماد من غازات العادم مما يؤدى إلى خفض الانبعاثات والحفاظ على البيئة، وهى أحد المشروعات المنفذة لدعم قدرة شبكة الكهرباء، حيث يُعزِّز قدرة الدولة على توفير الطلب المُتزايد على الطاقة لدعم معدل النمو وذلك بإضافة قدرة إنتاجية قدرها 1950 ميجاوات للشبكة الموحدة، كما تستوعب عددًا كبيرًا من العمالة المتخصصة وغير المتخصصة، حيث وصلت إلى حوالى ٦٠٠٠ فرصة عمل مباشرة اثناء الإنشاء و٤٠٠ فرصة عمل دائمة للتشغيل والصيانة بالإضافة إلى فرص العمل غير المباشرة، ويدعم المشروع منطقة الصعيد ووسط الصعيد وذلك بإنشاء المصانع الجديدة والتوسع فى المشروعات التنموية بشكل عام.

ومن جانبها أكدت د.رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، أن حصول مشروع محطة كهرباء جنوب حلوان، على الجائزة يعكس أهمية المشروع والجهود التى تقوم بها مصر مع شركاء التنمية من المؤسسات العربية لتطوير البنية التحتية لاسيما فى قطاع الطاقة، وتعزيز قدراتها من الكهرباء.

وبما يُمكِّنها من توفير احتياجاتها والتصدير للدول المجاورة، موضحة أن المشروع يعكس أهمية التعاون مُتعدد الأطراف، حيث ساهم فى تمويله 4 مؤسسات هى صندوق الأوبك للتنمية الدولية، والصندوق العربى للإنماء الاقتصادى والاجتماعي، والصندوق الكويتى للتنمية، والبنك الإسلامى للتنمية، والبنك الدولى للإنشاء والتعمير.