حكايات| أول مطربة شعبية بالصعيد.. «إحنا القناوية يا خال وبلدي أصلي»

 فاتن يوسف
 فاتن يوسف

"إحنا القناوية.. وقنا يا خال بلدي أصلي صعيدي وصاين عرضي وشرفي"، بهذه الكلمات تخطت أغنية فاتن يوسف ملايين المشاهدات، حيث تعد أول مطربة شعبية ومنشدة دينية صعيدية من قنا.

بملامح مألوفة ووجه بشوش وفي يدها "سبحة" كشفت فاتن يوسف خلال حديثها مع "بوابة أخبار اليوم" عن مسيرتها الفنية وتحدي العادات والتقاليد الموجودة بالقرى المصرية.

"مش عيب ولا حرام أنا محافظة على ملابسي وديني".. هكذا بدأت حديثها عن الاتجاه للغناء والإنشاد الديني، حيث تشير إلى أنها تقدم فقرات غنائية في عدد من الأفراح الشعبية.

اقرأ أيضا| حكايات| «تحميص المرأة وعدم الاستحمام».. أغرب عادات الولادة حول العالم

اخترقت فاتن يوسف مجال الغناء الشعبي منذ سنوات، بالرغم من اعتراض أسرتها في البداية ولكن حدثت بعدها تقبل للفكرة وترى أنها بالرغم من كونها فتاة لم تتعرض لانتقادات أو مضايقات في الأفراح،  فالجميع يشجعها ويقف بجانبها ويساعدها أيضا في تنمية موهبتها.

أرادت الفتاة التي تنتمي لمحافظة قنا أن تفعل شيئا لبلدها، فألفت أغنية "إحنا القناوية" تشجيعًا وفخرًا بموطنها، كما أنها تقف شامخة فوق خشبة المسرح لإحياء الأفراح في قرى الصعيد.

اقرأ أيضا| حكايات| حسام جمال طوع الشمس الحارقة لرسم لوحاته.. والونش يرسم «مو صلاح»

ولدت أول مطربة شعبية، بقرية الحجيرات بمحافظة قنا، ودرست في مدارس قنا والتحقت بجامعة جنوب الوادي،  وتخرجت من كلية التجارة شعبة محاسبة.

بدأت فاتن يوسف في تحقيق حلمها، عندما كانت طالبة في جامعة جنوب الوادي وتألقت في كورال الجامعة وشاركت في مسابقة "إبداع" التابعة لوزارة الشباب والرياضة، ومسابقات فنية أخرى بأكثر من محافظة.

جذبت الفتاة القنائية، بصوتها القوي الآلاف في الأفراح الشعبية، وبالرغم من تمسكها بالغناء إلا أنها تمسكت بعاداتها وتقاليدها والتزامها بكتاب الله.