تحطمت طموحات اليابان، في أن تصبح أول دولة تهبط تجاريًا على القمر بعد أن فقدت الاتصال بمركبة فضائية.
تم ضبط مركبة الهبوط Hakuto-R Mission 1 (M1) التابعة لشركة ispace لتهبط في فوهة الأطلس في الساعة 12:40 مساءً بالتوقيت الشرقي (5:40 صباحًا بتوقيت جرينتش يوم الـ26 من أبريل)، ومع ذلك، من غير الواضح ما إذا كانت المركبة قد هبطت كما هو مخطط لها ومن المفترض أنها فقدت.
وتعد ispace، الشركة التي تقف وراء المهمة ، قد تم إطلاقها قبل سبيس إكس إيلون ماسك و Blue Origin لجيف بيزوس بينما يتسابق القطاع الخاص إلى القمر.
وقال تاكيشي هاكامادا، مؤسس ISpace، خلال البث المباشر: "علينا أن نفترض أننا لم نكمل الهبوط على سطح القمر"، وفقد الاتصال عندما نزل المسبار 33 قدمًا الأخيرة ، حيث قطع مسافة 16 ميلاً في الساعة فقط.
وتظهر محاكاة المركبة الفضائية، أنها هبطت، لكن المتحكمين لم يتمكنوا من تأكيد ذلك بسبب فقدان الاتصالات.
ولا زالت الفرق لم تكشف بعد سبب الفشل.
على الرغم من أن الشركة كانت تتحدث بصوت عالٍ حول "المخاطر الحتمية" لتفعيل أجهزة الاستشعار لإبطاء M1 لأنها كانت المرة الأولى التي يتم فيها استخدام هذه التقنية في بيئة القمر.
وقد صممت ispace السيارة لتكون بطيئة عن قصد ، باستخدام الحد الأدنى من الوقود ليس فقط لتوفير المال ولكن لترك مساحة أكبر للشحن.
وتعتبر خسارة M1 لا تدق على اليابان فحسب ، بل لأصحاب حمولتها أيضًا.
حيث تحمل M1 مركبة راشد الإماراتية كجزء من مهمتها الأولى إلى القمر.
خططت الإمارات العربية المتحدة لاستكشاف فوهة أطلس ، والتي لم يستكشفها البشر بعد.
وكان M1 يحمل أيضًا روبوتًا بعجلتين صنعته وكالة استكشاف الفضاء اليابانية (JAXA).
على الرغم من الخسائر، لا يزال البعض ينظر إلى المهمة على أنها ناجحة ، حيث جعلت من ispace أول شركة خاصة تحاول الهبوط على سطح القمر.
وقد يتفوق عليهم ماسك الآن، حيث أنه يستعد لإطلاق البشر إلى القمر مع وكالة ناسا كجزء من مهمة أرتميس في عام 2025.
