«زمان وأنا صغير» .. مغامرات هاني سلامة

هانى سلامة
هانى سلامة

مايسة أحمد

كشف هاني سلامة عن مواجهته لمشكلة طوال سنوات دراسته مع مدرسي مادة اللغة العربية، وأنه كان يعانى من سوء حظه معهم، وفي المقابل أكد أنه أستمتع بدارسة الفيزياء على يد إحدى المعلمات التى كانت تجيد توصيل المعلومات بطريقة مناسبة للتلاميذ، إلى جانب إعتزازه بناظرة مدرسة “سان بول”، ومدرسة اللغة الفرنسية.

وأشار سلامة إلى أنه كان طفل شقي بشكل غير مبالغ فيه، لأنه تعلم من والده الراحل التفكير قبل فعل أي شيء، كما أنه منذ الطفولة يحب تحمل مسؤولية أفعاله بدلا من إلقاء اللوم على الآخرين.

تابع أن ذلك لا يمنع أنه كان يحظى بمغامرات طوال الوقت، وكان يلجأ إلى شقيقه الأكبر حسام حين يتورط في مشكلة، مثلما حدث عندما أتلف سيارة والده.

وقال سلامة إنه كان في طفولته محاطا بالفتيات اللاتي يعجبن به، كونه درس في مدارس مختلطة، لكن الأمر توقف بعد انتهاء دراسته في السنة الأولى من المرحلة الثانوية، حيث انتقل مع والده إلى الكويت.

تخرج هاني من المعهد الحديث لعلوم الكمبيوتر، ودخل عالم التمثيل عن طريق الصدفة حين إكتشفه المخرج الراحل يوسف شاهين الذي أخرج له فيلمه الأول المصير عام 1997.

ومن اللحظات الصعبة التي مر بها هاني وفاة والده ونزوله معه للقبر وأكد هانى إنه استحضر لحظة وفاة والده مرة أخرى فى مشهد دفن ابنته ضمن أحداث مسلسله «قمر هادى»

فقال عن ذلك:”المشهد كان صعباً بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، وكان يتطلب أحاسيس ومشاعر فياضة لتقديمه على النحو الأمثل، وهنا كان لا بد من استحضار حالة مشابهة بغض النظر عن قسوتها، ولذلك استحضرت لحظة وفاة والدى (رحمه الله) حتى تنتابنى مشاعر متطابقة مع إحساس المشهد نفسه”.

نقلا من عدد أخبار النجوم بتاريخ 27/4/2023

اقرأ أيضًا : «هاني سلامة» و«مي عمر» خارج مصر لتصوير فيلم الحاكم