علقت الإعلامية لميس الحديدي على أحداث وتداعيات السودان قائلة : " السودان ليس دولة جوار بل إمتداد للامن القومي للمصري وملايين السودانين يعيشون بيننا منذ زمن طويل ويبلغ عددهم 5 مليون سوداني قد تؤثر على الملف ".
إستطردت: ملايين السودانيين يعيشون بيننا أخوة مثلنا، ومصر تفتح أبوابها لجميع الأشقاء العرب ما بالكم بالسودان.
واصلت " عبر برنامجها " كلمة أخيرة " الذي تقدمه على شاشة ON":": السودانين إخوانتا وهم طوال التاريخ كانا في جملة واحدة عبر التاريخ والثقافة والمصير ومصر لديها أكبر حدود برية لها مع السودان تتجاوز 1276 كيلوا متراً وهي الحدود الاكثر إكتظاظاً بالسكان بعد محافظة اسوان ومدينتي حلايب وشلاتين ومحافظات البحر الاحمر " "
أكملت : حتى بعد أسبوعين من بداية العراك بين الطرفين سواء الجيش السوداني أو ميلشيا الدعم السريع وحتى الآن لم يحقق كلا الطرفين التفوق العسكري والعمليات العسكرية تجري بين عمليات كر وفر لتحقيق السيطرة على نقاط إستراتيجية في العاصمة الخرطوم الكبرى ".
مشيرة إلى أن مصر تربطها علاقات تاريخية سياسية وإقتصادية وثقافية وشعبية مع السودان فهي وحدة النيل والمصير ولديهما مصالح مشتركة في طليعتها ملف سد النهضة وتوترات الخرطوم.
واصلت : ماساة كبرى يعيش الشعب السوداني بعد بداية تراجع الخدمات الطبية مع توقف 60% من المنشات الطبية ونقص الوقود وشح المواد الغذائية وسط تحذيرات أممي من تدهور الاوضاع الانسانية والامنية "
لفتت إلى أن السودان لديه حدودا برية مع سبعة دولاً إفريقية جميعها بإستثناء مصر تجابه تحديات امنية وسط نزوح كبير للسودانين وسط تقديرات تشير إلى نزووح نحو 3.7 مليون سوداني لدول الجوار تشاد وليبيا وإثيوبيا وإفريقيا الوسطى وليبيا إستقبلت مصر منهم 16 ألف نازح من غير المصريين ومنهم نحو 14 ألف سوداني "
