رئيس COP28: بحوث الذكاء الاصطناعي تستطيع معالجة تداعيات تغير المناخ

الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة
الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة

شدد الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة والرئيس المعيّن لمؤتمر الأطراف (COP28)، على ضرورة أن تؤدي بحوث الذكاء الاصطناعي دوراً فاعلاً في إيجاد حلول عملية تعود بفوائد اقتصادية واجتماعية، ومعالجة التحديات العالمية مثل تداعيات تغير المناخ وفقا لقناة سكاى نيوز.

وأضاف الجابر، خلال زيارته إلى جامعة محمد بن زايد، أول جامعة في العالم للدراسات العليا المتخصصة ببحوث الذكاء الاصطناعي، اليوم السبت: "سيساعد اعتماد تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات على تحقيق أهداف دولة الإمارات بالاستفادة من التكنولوجيا المتطورة في تنويع الاقتصاد وتشير التوقعات إلى أن حلول الذكاء الاصطناعي في طريقها للمساهمة بما يقدر بنحو 13 تريليون دولار في الناتج المحلي الإجمالي العالمي بحلول عام 2030 إلى جانب تحسين جودة حياة الملايين حول العالم ودعم الصناعات المستقبلية".

وتابع: "فيما يشهد العالم بداية ثورة تكنولوجية جديدة، فإن جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تعمل على تخريج نخبة من المتخصصين الرائدين عالمياً في الذكاء الاصطناعي، وتوفر منظومة تشجع التعاون بين مختلف القطاعات بما يدعم الابتكار في دولة الإمارات".

وأوضح الجابر، أن بناء منظومة مستقبلية للطاقة تتميز بالاستدامة والكفاءة يتطلب إجراء البحوث على التقنيات التي يتم تطويرها حالياً لضمان تعزيز كفاءة استهلاك الطاقة، وخفض الانبعاثات، والمساهمة في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية بشكل متزامن مع الحد من تداعيات تغيّر المناخ.

وأشار وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة والرئيس المعيّن لمؤتمر الأطراف (COP28)، الى أن التقدم والتطور اللذين تشهدهما التقنيات الحديثة، مثل الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات والروبوتات، سيتيح خفض الانبعاثات الكربونية، خاصةً في القطاعات عالية الكثافة من خلال تعزيز القدرة على قياس معدلات استهلاك الطاقة والانبعاثات الغازية والتقليل منها".

يُذكر أنه تم اختيار ثمانية من طلاب جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي من ثماني دول للمشاركة في برنامج سفراء المناخ، حيث شاركوا مؤخرًا في عدد من تجارب المحاكاة للمناقشات والمفاوضات التي ستجري بين الدول المشاركة في مؤتمر الأطراف COP28 الذي تستضيفه الدولة، حيث أتيحت لهم الفرصة لاستكشاف التحديات المتنوعة التي تواجهها مختلف دول العالم بسبب ظاهرة التغيّر المناخي.