شهدت قرية أبو شلبي بمركز فاقوس، بمحافظة الشرقية، واقعة بشعة، حيث قتلت ربة منزل طفلها الوحيد وقطعته بسكين وبادرت بطهيه وتناول جزء منه.
"بوابة أخبار اليوم"، تقابلت مع إحدى شهود العيان، على الواقعة، والتي أكدت أنها تسكن بجوار مسرح الجريمة، وأن المتهمة التي ارتكتب الحادث، كانت تعيش وحيدة بعد أن انفصلت عن زوجها منذ عامين، وكان يعيش معها طفلها البالغ من العمر 5 سنوات.
اقرأ أيضا| انتظام الحالة المرورية وسيولة بالمحاور والطرق في القاهرة
شاهدة عيان
وتابعت "منار" جارة المتهمة بقتل طفلها وتقطيع جثته، أن أول من اكتشف الجريمة عمها، بعد أن ظل يبحث عن الطفل، ووجده في جردل مقطع لأجزاء، مشيرة إلى أن المتهمة لم تكن تفتعل المشاكل مع الجيران وكانت تعيش وحيدة.
وأضافت شاهدة العيان، أن المتهمة لم يظهر عليها أي علامات جنون من قبل وكانت تعيش وسط أهالى القرية دون أن يلاحظ عليها أي اهتزاز نفسي أو عقلي.
تفاصيل الجريمة
عندما تلقى اللواء محمد صلاح مدير أمن الشرقية بلاغا من أهالى قرية أبو شلبى مركز فاقوس بقيام ربة منزل بإطلاق صرخات بطريقة هيستيرية متواصلة وأنهم يخشون وقوع مكروه لطفلها الوحيد الذى يقيم معها بمفرده.
قوات الأمن تنتقل لمكان الحادث
انتقلت على الفور قوات الشرطة بإشراف اللواء محمد الجمسى مدير المباحث الجنائية إلى المنزل المبلغ عنه وكانت المفاجأة تجرد الأم البالغ عمرها 37 عاما من مشاعر الأمومة والإنسانية وقيامها بذبح طفلها الوحيد بلا رحمة وقيامها بتقطيعه بسلاح حاد إلى قطع صغيرة وتسوية أجزاء منه على النيران وتناوله وأنها مصابة بحاله هياج عصبى.
وفور اقتراب فريق البحث منها قامت بإطلاق نوبة من الصرخات الهيستيرية المتواصلة مشيرة إلى جثة طفلها التى قامت بتشفيته ونزع اللحوم منها وطيها فى إناء كبير وتناول أجزاء منه.
زوج المتهمة
توصلت التحريات إلى زوج المتهم والذي انفصل عنها فور شعوره باضطرابها نفسيا منذ 3 سنوات تاركا لها طفلة الرضيع وأنها أقامت بمفردها فى منزل غير آدمى بعيدا عن المحيطين بها، وتم إخطار النيابة التى تولت التحقيق حيث انتقلت إلى مكان الحادث وقامت بمعاينة مسرح الجريمة وقررت انتداب الطب الشرعى لفحص أشلاء الطفل المجنى عليه وتحديد سبب الوفاة والتصريح بدفنه وتكليف المعمل الجنائى برفع البصمات بمكان الواقعة، وبتكثيف تحريات المباحث حول الواقعة لمعرفة الأسباب التى دفعتها لذلك وعما إذا كانت تعانى من اضطرابات نفسية من عدمه.
