يواصل الأسير الفلسطيني الشيخ خضر عدنان إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الرابع والثمانين على التوالي، وذلك احتجاجًا على استمرار اعتقاله الإداري من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
ومن المقرر أن تنظر محكمة عوفر الإسرائيلية، غدًا الأحد، في طلب الإفراج عن الأسير، خضر بكفالة، في ظل تدهور حالته الصحية نتيجة الإضراب.
وأجلت محكمة سجن عوفر الإسرائيلية، أول أمس، البتّ في طلب الاستئناف المقدَّم ضدّ قرار رفض الإفراج عن الأسير خضر عدنان بكفالة، إلى يوم الأحد 30 أبريل.
من هو الأسير خضر عدنان؟
والأسير خضر عدنان (45 عامًا) هو أحد أبرز الأسرى الإداريين في سجون الاحتلال، اعتقل عدة مرات بشكل إداري بدءًا من ديسمبر عام 2011.
وألفت سلطات الاحتلال الإسرائيلي على اعتقال الأسير خضر عدنان إداريًا عدة مرات، وجددت له الاعتقال لستة أشهر في أكثر من مناسبة.
وخاض الأسير خضر عدنان 5 إضرابات سابقة عن الطعام، فيما يعتبر الإضراب الذي اقترب من بلوغ حاجز الثلاثة أشهر هو الإضراب السادس له داخل سجون الاحتلال.
ويعتبر الأسير خضر عدنان هو مفجر معركة الأمعاء الخاوية في سجون الاحتلال عام 2012، وأضرب حينها لمدة 66 يومًا إلى أن أُفرج عنه في السابع عشر من أبريل عام 2012.
واعتقلت قوات الاحتلال الأسير خضر عدنان، في 5 فبراير الماضي، بعد أن داهمت منزله في بلدة عرابة جنوب جنين، وما زال موقوفًا.
وتعرّض الأسير عدنان للاعتقال 12 مرة، وأمضى ما مجموعه نحو 8 سنوات في معتقلات الاحتلال، معظمها رهن الاعتقال الإداري.
