المستشار د. أحمد فهمى المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية: الرئيس السيسى وجه بمواصلة الجهود الرامية لاحتواء تداعيات الأزمة العالمية على المواطنين
سنوات عديدة، تمسكنا فيها بوطننا، آمنا به وعملنا من أجله سعينا فيها للسلام والأمن والاستقرار، وانتهجنا طريق البناء والتنمية.. واجهنا فيها من المصاعب الكثير ولكن فى كل مرة، كنا قادرين على تجاوزها، والخروج منها أكثر قوة وصلابة وبأسا.
المستشار د. أحمد فهمى المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية قال إن الرئيس عبد الفتاح السيسي وجه بمواصلة الجهود المكثفة الرامية إلى احتواء تداعيات الأزمة العالمية على الاقتصاد المصري، وتخفيف حدتها على المواطنين.
كما وجه بمواصلة العمل على تعزيز النمو المستدام للناتج المحلى الإجمالي، وتحسين بيئة الاستثمار وتشجيع القطاع الخاص، وذلك فى إطار الالتزام بمبدأ الحياد التنافسى الذى تنتهجه الدولة، والحرص على تذليل العقبات التى تواجه الاستثمار فى القطاعات المختلفة.
مشروع الموازنة
أشار الى انه خلال استعراض مشروع موازنة العام المالى القادم 2023-2024، كان من أبرز المؤشرات النهائية لمشروع الموازنة، زيادة منظومة الدعم والمنح والمزايا الاجتماعية بمعدل 24% إلى 496 مليار جنيه، مؤكداً على أن مشروع الموازنة يأخذ بعين الاعتبار الآثار السلبية المترتبة على الأزمة العالمية الحالية.
نتيجة الارتفاع الكبير فى أسعار الطاقة والغذاء، فضلاً عن تكلفة الحزمة الاجتماعية بمبلغ 150 مليار جنيه، بالإضافة إلى مواصلة برنامج الإصلاح الاقتصادي، بهدف زيادة وتحفيز الصادرات، وتعزيز الصناعة ودور القطاع الخاص فى تحقيق التنمية.
الحماية الاجتماعية
يحتل ملف الحماية الاجتماعية أهمية خاصة لدى رئيس الجمهورية ويوجه دائما بمراعاة حقوق الفئات الأولى بالرعاية وتأهيل القادرين على العمل حتى تتمكن من الخروج من دائرة الفقر تدريجياً لتشارك بشكل إيجابى فى سوق العمل والإنتاج.
لا تتوقف جهود الدولة، منذ بدء العمل فى بناء الجمهورية الجديدة، برغم كل الأزمات التى مرت بالعالم 2020 بدءاً من جائحة كورونا، التى أثرت على كل دول العالم بما فيها مصر، ثم جاءت الحرب الروسية - الأوكرانية بتداعياتها التى نعيشها اليوم، ومع ذلك فإن الدولة تسير فى مخططات البناء، حتى لا تتوقف أو تتعثر فرص العمل لملايين المصريين الذين تستوعبهم المشروعات الكبرى والمبادرات الرئاسية.
وحاز ملف الحماية والرعاية الاجتماعية للأسر الأولى بالرعاية، على جانب كبير من اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث وضع ملف الأسر الأولى بالرعاية والمرأة المعيلة وأصحاب المعاشات والأطفال بلا مأوى ضمن أولوياته، مكلفا بمواصلة جهود التنمية وحماية ملايين المصريين بمظلة الحماية والرعاية الاجتماعية، ومحاربة الفقر والعوز، وأبرز جهود الحماية الاجتماعية إطلاق العديد من المبادرات والبرامج التى تستهدف الفئات الأكثر احتياجا، مثل مبادرة تكافل وكرامة وحياة كريمة، ومبادرات الدولة فى الجوانب الصحية والسكانية.
القضاء على العشوائيات بتحويل البؤر السرطانية إلى مواقع آدمية متحضرة
اهتم الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بتطوير قطاع العشوائيات، حيث تم الانتهاء من تطوير وتدشين 312 منطقة، بها 195 ألف وحدة سكنية، وعواصم المحافظات والمدن الرئيسية، وفقًا لمبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي، التى تشمل جميع أعمال العمران، وهناك مشروعات قومية فى مختلف المحافظات المصرية، على سبيل المثال 2000 وحدة سكنية تقام الآن فى حلايب وشلاتين، وأخرى فى الوادى الجديد وجنوب سيناء ومرسى مطروح والسويس، ومشروعات تنموية وخدمية ومناطق صناعية، وخلق فرص عمل من جهات الدولة كافة؛ لوقف نزوح الهجرة الداخلية للمدن الكبرى، وضخ 48 مليار جنيه للمشروعات المختلفة للقضاء على العشوائيات لتطوير العشوائيات غير الآمنة، وإنجاز مشروعات التطوير فى 27 محافظة على مستوى الجمهورية، وتنفيذ 11 ألف وحدة سكنية فى مدن «العبور والسلام» بمحافظة القاهرة، كبدائل للعشوائيات.
دعم الأكثر احتياجا على رأس خطة الدولة المصرية لمواجهة التداعيات العالمية
على الرغم من التداعيات السلبية للحرب الروسية الأوكرانية على مختلف دول العالم، إلا أن الدولة المصرية حرصت على استكمال مسيرة التنمية ومواصلة المشروعات التى تسهم فى تحسين جودة حياة المواطن، وساعد فى ذلك إجراءات برنامج الإصلاح الاقتصادى الذى تبنته الدولة والذى أسهم فى امتصاص الأزمات ومساعدة الاقتصاد المصرى على الصمود .
«حياة كريمة».. مبادرة حاربت الفقر فى قرى مصر
هى مبادرة متعددة فى أركانِها ومتكاملة فى ملامِحِها، أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، فى عام 2019، تهدفُ إلى تحسين ظروف المعيشة والحياة اليومية للمواطن المصري، فى إطار من التكامل وتوحيد الجهود بين مؤسسات الدولة الوطنية ومؤسسات القطاع الخاص والمجتمع المدنى وشركاء التنمية فى مصر. ويتم تنفيذ المشروع على 3 مراحل. وتستهدف المبادرة تطويراً شاملاً للريف المصرى فى 22 محافظة.
كما تهدف هذه المبادرة إلى تقديم حزمة متكاملة من الخدمات، التى تشملُ جوانبَ مختلفة صحية واجتماعية ومعيشية. وهى بمثابةِ مسؤولية ضخمة ستتشاركُ هذه الجهات المختلفة فى شرفِ والتزامِ تقديمها إلى المواطن المصري، لا سيما من الفئات المجتمعية الأكثر احتياجًا.
بتوجيهات الرئيس السيسي الحماية الاجتماعية تحيط بالأسر الأولى بالرعاية
فى إطار حرص الرئيس عبدالفتاح السيسي على تحسين مستوى معيشة الأسر الأولى بالرعاية من خلال التوسع فى إجراءات الحماية الاجتماعية لمجابهة تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية الحالية، ركزت الدولة المصرية على ان يحتل ملف الحماية الاجتماعية أهمية خاصة من رئيس الجمهورية، وأنه يوجه دائماً بمراعاة حقوق الفئات الأولى بالرعاية والاستثمار فى أطفالها، وتأهيل القادرين على العمل فيها حتى تتمكن هذه الأسر من الخروج من دائرة الفقر تدريجياً لتشارك بشكل إيجابى فى سوق العمل والإنتاج.
فأطلقت الدولة برنامج الدعم النقدى المشروط فى عام 2015 وتوسعت فيه 2016 وقت تبنى برنامج الإصلاح الاقتصادى وتحرير سعر الصرف، ثم برز اهتمام الدولة فى أثناء الأزمات الاقتصادية الناتجة عن فيروس كورونا المستجد وبصفة خاصة دعم كل من الحكومة والمجتمع المدنى للقطاع الصحى والدعم النقدى ومساعدات العمالة غير المنتظمة.
مبادرات رئاسية ساهمت فى تخفيف وجع المصريين
منذ تولى الرئيس عبدالفتاح السيسي، وضع نصب عينيه بناء الإنسان والاهتمام بملف الصحة بشكل مكثف، لما يشكله من أهمية قصوى.
وكانت البداية بمبادرة «100 مليون صحة» للكشف عن فيروس سى والأمراض غير السارية، والتى انطلقت فى أكتوبر 2018 واستمرت حتى أبريل 2019، حيث تم خلالها فحص 50 مليون مواطن على مستوى الجمهورية، وفحص 10.4 مليون طالب من طلاب المدارس بتكلفة بلغت 3.8 مليار جنيه.
ولاقت المبادرة إشادة منظمة الصحة العالمية بهذه المبادرة، حيث أظهرت مصر قيادة عظيمة فى مكافحة التهاب الكبد الوبائى فى الوقت الذى تعتبر فيه قارة أفريقيا موطنا كبيرا لالتهاب الكبد فيروس سى.
مبادرة «كتف بكتف» عكست التكاتف الحقيقى للمصريين
- بمشاركة مؤسسات المجتمع المدنى وآلاف المتطوعين من مختلف المحافظات.
- 4 ملايين كرتونة مواد غذائية تم توزيعها فى جميع المحافظات فى شهر رمضان الماضى.
- تم إنشاء مطابخ فى جميع المحافظات لتوفير وجبات إفطار ساخنة للمواطنين طوال شهر رمضان.
- كل كرتونة تحوى مواد غذائية تكفى أسرة مكونة من 5 أفراد طوال الشهر.
- يستفيد منها نحو 25 مليون مواطن.
التغيير الإيجابى فى رؤية المؤسسات الدولية لملف الحماية الاجتماعية
البنك الدولي
اقترن برنامج مصر للإصلاح الاقتصادى مع جهود توسيع نطاق برامج الحماية الاجتماعية. لتشمل شبكات الأمان الاجتماعى وزيادة كميات السلع الغذائية على البطاقات التموينية، ويعد برنامج شبكات الأمان الاجتماعى «تكافل وكرامة» من بين أكبر الاستثمارات لتنمية رأس المال البشرى.
صندوق النقد الدولى
نرحب بالإجراءات التى اتخذتها مصر لتوسيع النطاق المستهدف للإنفاق على الحماية الاجتماعية خاصة فى ظل الأزمات الدولية لامتصاص الصدمات الخارجية.
الأمم المتحدة
أطلقت القيادة السياسية «مبادرة حياة كريمة» التى ساهمت فى تحسين الظروف المعيشية للمجتمعات الريفية الأكثر فقرا من حيث السكن اللائق وخدمات الصرف الصحى والمياه النظيفة والتعليم والصحة.
الإيكونوميست
قدمت مصر دروسًا للبلدان المختلفة من كفاحها ضد التهاب الكبد الوبائى وعلاجها لفيروس سي، عن طريق تنفيذ برنامج فحص وعلاج وطنى لأكبر عدد من السكان خلال فترة وجيزة.
منظمة الصحة العالمية
قانون التأمين الصحى الشامل هو خطوة رئيسية للأمام نثق فى نجاحها وندعم تطبيقها بجميع أنحاء البلاد لتحقيق حلم الصحة للجميع، حيث سيمتد تطبيق التأمين الصحى من 58% من المصريين إلى كل المواطنين.
