أكدت السفيرة سها جندى وزيرة الهجرة استمرار خطة إجلاء أبناء الجالية المصرية من السودان فى ظل الأحداث الجارية، بالتنسيق مع مختلف وزارات ومؤسسات الدولة والتى تشرف على تنفيذها لجنة وطنية مشكلة من جميع الأجهزة والمؤسسات المعنية.
وأشارت إلى أنه تم تنفيذ جسر جوى لإجلاء المصريين بالسودان الذى نفذ 23 رحلة جوية، إضافة لاستقبال المئات عبر المنافذ البرية وتوفير عشرات الأتوبيسات لنقلهم، ليصل إجمالى المواطنين الذين تم إجلاؤهم منذ بداية الأزمة حتى مساء أول أمس الخميس إلى ٥٣٢٧ مواطناً عبر المنافذ الجوية والبرية.
وتابعت جندى أن الوزارة حريصة على متابعة الأزمة على مدار الساعة، مشيرة إلى أن هناك نحو 10 طائرات قامت بإجلاء المصريين من «وادى سيدنا»، على مدار ثلاثة أيام، إضافة إلى الطائرات التى يتم إجلاؤهم بها من «بورتسودان» و»دنقلة».
ووجهت الوزيرة الشكر للشباب من الطلاب الدارسين فى السودان على دورهم فى تنظيم جهود الإخلاء بالتعاون مع الطيارين الحربيين، خاصة الشباب الذين قدموا نموذجا ملهمًا يحتذى به فى «قاعدة وادى سيدنا»، التى شهدت تواجد أعداد كبيرة من المصريين وبناء على اتصالات مباشرة مع الوزيرة وخلية الأزمة المشكلة بالوزارة، قام الطلاب بحصر الأعداد الموجودة، ودعم تنظيم المجموعات على كل رحلة مع تقديم إجلاء كبار السن والسيدات والأطفال مع أسرهم، وقاموا بالمساعدة فى طمأنة المواطنين ونقل رسائل الوزارة وتوزيع الوجبات والمياه التى أرسلتها مصر لأبنائها والعاملين بالمطار.
وناشدت جندى بالمصريين المتواجدين بالسودان ويرغبون فى الإجلاء التحرك إلى المنافذ الجوية فى «بورسودان ودنقلة»، وكذلك المنافذ البرية فى «أرقين وقسطل»، لأنها المنافذ الوحيدة المتاحة فى الوقت الحالى، وسيتم تنفيذ خطة إجلاء باقى المواطنين عبر هذه المنافذ فقط، فى الوقت الحالى.
