كتب: عصام عمارة
كشف سمير الشبيني عم عروس الغربية "آية الشبيني" ٣١ عام ضحية زوجها الذي قام بطعنها عدة طعنات نافذة بالرقبة والجسم بعد يومين من زفافها داخل شقة الزوجية؛ عن تفاصيل الواقعة المأساوية التي شهدتها قرية "نفيا" التابعة لمركز طنطا بمحافظة الغربية.
كان قد استيقظ أهالي القرية على صراخ زوجها بالشارع أمام منزل الزوجية بعد قيامه بارتكاب جريمته وقتله العروس التي تعمل معلمة بإحدى المدارس.
وقال عم العروس ووكيلها في الفرح الذي تم قبل الحادث بيومين نظرا لوفاة والدها لـ"بوابة أخبار اليوم" إن شقيقها حازم فوجئ بقيام زوجها أو عريسها بالاتصال به في الثالثة فجرا ويطلب منه الحضور لشقة الزوجية فورا حيث هرع شقيقها إلى المنزل بالقرية وعند وصوله إلى المنزل فوجئ بصراخ زوجها أمام المنزل وتجمع الأهالي حوله وصعد شقيقها إلى شقة الزوجية ليفاجأ بأن شقيقته العروس متوفاة وغارقة في دمائها من آثار عدة طعنات نافذة في الرقبة والجسم وكانت صدمة كبيرة.
وعلى الفور تم إبلاغ أجهزة الشرطة والنجدة والتي قامت بإلقاء القبض على الزوج أو العريس مرتكب الجريمة.
وأضاف عم العروس، أنها كانت تعمل معلمة وتمت الخطبة منذ ٨ شهور وكانت سعيدة جدا ولم تكن هناك أي مشاكل نهائي وعريسها كان طبيعيا وتم عقد الفرح بإحدى القاعات بمدينة طنطا وكانت سعيدة جدا ووالدتها اتصلت بها ثاني يوم الفرح واطمئن عليها وثاني يوم الزواج ذهبت لزيارتها ومعها الذهب الخاص بها ولم يكن هناك أي شئ يعكر الصفو، حتى فوجئنا بما حدث من ارتكاب الزوج للجريمة البشعة ولا نعرف السبب وراء ارتكاب الجريمة حتي الآن ونحن في انتظار القصاص العادل.
وكانت جهات التحقيق بمركز طنطا بمحافظة الغربية قد أجرت تحقيقات مكثفة في واقعة مقتل عروس بقرية "نفيا" التابعة لمركز طنطا بعد مرور ٤٨ ساعة على زواجها واتهام زوجها بقتلها وقررت حبس الزوج العريس أربعة أيام على ذمة التحقيقات والتصريح بدفن الجثة.
وكانت الأجهزه الأمنيه بمديرية أمن الغربية قد تلقت إخطارا من مأمور مركز شرطة طنطا طنطا يفيد بورود بلاغ من شرطة النجدة بقيام أسرة عروس تدعي "أية ٢٥ عاما" بالبلاغ بعثورهم على جثمانها جثة هامدة وبها عدة طعنات في الجسم بشقة الزوجية.
اقرأ أيضا | إخماد حريق داخل حظيرتين لتربية الماشية والدواجن بقطور في الغربية
وعلى الفور انتقلت الأجهزة الامنية وقوة من مباحث مركز شرطة طنطا تحت إشراف اللواء ياسر عبدالحميد مدير المباحث الجنائية إلى موقع البلاغ وتبين العثور على جثة العروس بشقة الزوجية وبها عدة طعنات نافذة في أنحاء متفرقة من الجسم ووجود أثار لدمائها بشقة الزوجية.
ودلت تحريات المباحث على أنه لم يمض على زفاف العروسة سوى يومين فقط وأن الزوج خلف ارتكاب الواقعة وتم إلقاء القبض عليه لقيامه بارتكاب الجريمة إثر نشوب خلاف بينهما وإنهاءه حياتها في شقة الزوجية بعد مشادة كلامية نشبت بينهما حيث قام بتسديد عدة طعنات لها في الجسم حتى سقطت غارقة في دمائها وتوفيت من جراء ذلك، تم اقتياد الزوج الى مركز شرطة طنطا وتحرير محضر بالواقعة، وتم ندب الطب الشرعي لتشريح الجثة وبيان الصفة التشريحية لمعرفة أسباب الوفاة.
وشيع أهالي قرية "نفيا" التابعة لمركز طنطا في موكب جنائزي مهيب جثمان العروسة ضحية غدر زوجها بحضور أسرتها وأهالي القرية وزميلاتها من المعلمين وتلاميذها بالمدرسة وسط حالة من الحزن سيطرت على الجميع حيث كانت تتمتع بأخلاق حسنة وسمعة طيبة داعين الله لها بالرحمة.
