روسيا: طرد الدبلوماسيين الروس من بلدان أوروبا سيزيد تدهور العلاقات

المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف
المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف

أعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية "الكرملين"، دميتري بيسكوف، اليوم الخميس 27 أبريل، عن أن طرد الديبلوماسيين الروسيين من بلدان الاتحاد الأوروبي، سيؤدي إلى تدهور العلاقات وسيضيق قاعدة الديبلوماسية بين روسيا ودول الاتحاد. 

وقال بيسكوف، للصحفيين اليوم، ردًا على سؤال حول تقييم موسكو لحملة طرد الديبلوماسيين الروس من دول الاتحاد الأوروبي: "إن التقييم هنا واضح، حيث تدهور كل شيء إلى أدنى حد ممكن مع الاتحاد الأوروبي".

اقرأ أيضًا: الكرملين يُعلق على محادثة الرئيسين الصيني والأوكراني

وتابع بيسكوف: "أن كل هذه الخطوات،ومنها طرد الديبلوماسيين، تضيق الأساس لاستمرار العلاقات الديبلوماسية فعليًا، ولن تبقى بالطبع بدون المعاملة بالمثل من جانب روسيا".

وفي سياق آخر، أكد المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أن الغرض الرئيسي من مرسوم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بشأن إدارة الأصول الأجنبية هو إنشاء صندوق تعويضات ردًا على مصادرة الممتلكات الروسية في الخارج.

وقال بيسكوف للصحفيين: "المرسوم المعتمد جاء ردًا على الإجراءات العدوانية التي اتخذتها البلدان غير الصديقة، والتي تهدف إلى إنشاء إطار قانوني للاستيلاء الفعلي على أصول الشركات الروسية في الخارج. تعكس المبادرة نفسها موقف الحكومات الغربية تجاه الأصول الأجنبية للشركات الروسية، لأنه يوجد في عدد من الدول انتقال سلس من الإدارة المؤقتة إلى المصادرة الفعلية".

اقرأ أيضا: بوتين: روسيا تتعاون مع الصين بنشاط في مجال الإدارات العسكرية

وأضاف بيسكوف: "الهدف الرئيسي من المرسوم هو تشكيل صندوق تعويض ليتيح لنا الرد بالمثل في حال تمت مصادرة غير قانونية للأصول الروسية في الخارج".

وقّع الرئيس الروسي، يوم الثلاثاء، مرسوماً للرد على مصادرة الأصول الروسية في الخارج وتقييد حقوق الملكية، ووافق على قائمة بالأصول الأجنبية التي تم تحويلها كرد فعل إلى الإدارة المؤقتة للوكالة الفيدرالية لإدارة الممتلكات.

ويشمل أسهم "يونيبر" و"فورتوم" في شركات الطاقة الكهربائية ما مجموعه 83.73% و 98.23% على التوالي (تم تأميم "يونيبر" الألمانية من قبل السلطات الألمانية العام الماضي، قبل أن يكون مالكها الرئيسي هو شركة "فورتوم" الفنلندية).