«مذبحة شاكاهولا».. قصة الموت جوعا في كينيا للقاء المسيح

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

انتشلت 8 جثث جديدة الأربعاء 27 ابريل من غابة شاكاهولا بشرق كينيا، ليرتفع عدد الوفيات المرتبطة بجماعة دينية تدعو إلى الصيام الشديد للقاء المسيح إلى 98 شخصا، كما ذكر مصدر في الشرطة الكينية.

اقرأ أيضًا: الإتحاد الأفريقي يعرب عن قلقه من أحداث العنف بكينيا

وكانت السلطات أعلنت مساء الثلاثاء توقف البحث عن مقابر جماعية بهدف تشريح الجثث وفتح مشرحة مخصصة لذلك، لكنها استأنفت عمليات البحث الأربعاء.

وصرح مصدر في الشرطة قائلا "واجهتنا صعوبة كبيرة اليوم الأربعاء بسبب المطر لكن في نهاية المطاف انتشلنا ثماني جثث، مؤكدا أن العمليات ستتواصل غدا الخميس".

وكان محافظ المنطقة رودا أونيانشا قد صرح أن عمليات البحث سمحت بالعثور على 39 شخصًا على قيد الحياة في منطقة شاسعة تبلغ مساحتها 325 هكتارًا شملها المسح من قبل المحققين. وأضاف أن 22 شخصا اعتقلوا.

الموت جوعًا

وبدأ تحقيق شامل بشأن مجموعة "غود نيوز إنترناشيونال تشرتش" برئاسة بول ماكينزي نثينجي الذي قال إن الموت جوعا يرسل الاتباع إلى الله.

وقد أوقف بعدما سلم نفسه للسلطات في 14 أبريل خلال العمليات الأولى للشرطة في الغابة. ويفترض أن يمثل أمام القضاء في الثاني من مايو.

وسبّب الكشف عما يسمى الآن "مذبحة غابة شاكاهولا" صدمة في كينيا وأثار دعوات إلى قمع الطوائف في الدولة ذات الغالبية المسيحية.

وقال حسن موسى المسؤول في الصليب الاحمر الكيني لفرانس برس انه تم الابلاغ عن اختفاء 311 شخصا "بينهم 150 قاصرا" في ماليندي.

وأوضح أن "هؤلاء هم اشخاص معظمهم من كينيا لكن بينهم مواطنون من تنزانيا ونيجيريا"، مشيرا إلى أن "بعضهم فقدوا منذ سنوات".

وأثارت الحادثة ردود فعل متباينة في كينيا حيث تعهد الرئيس الكيني وليام روتو بقمع "الحركات الدينية غير المقبولة" في بلاده.

وخلال زيارة لموقع وجود الجثث حذر وزير الداخلية كيثور كينديكي من أسوأ الاحتمالات.

وقال للصحافيين "لا نعرف عدد القبور وكم عدد الجثث المرجح أن نعثر عليها" مضيفا أن الجرائم خطيرة بما يكفي لتبرير توجيه اتهامات بالإرهاب لنثينجي".