صرح ستاندرد تشارترد، اليوم الأربعاء، بـ أن نمو أرباحه قبل الضرائب 21% في الربع الأول من العام متجاوزة تقديرات المحللين إذ زاد دخل البنك الذي يركز على الأسواق الناشئة بفضل ارتفاع أسعار الفائدة وزيادة التعاملات في أسواق متقلبة، وفقاً لـ سكاي نيوز.
وأكد ستاندرد تشارترد، الذي يحقق معظم إيراداته في آسيا، إن أرباحه قبل الضرائب بلغت 1.81 مليار دولار في الفترة من يناير حتى مارس مقارنة مع 1.49 مليار دولار قبل عام.
وكان متوسط تقديرات 14 محللاً في استطلاع أجراه البنك أن تبلغ الأرباح 1.43 مليار دولار.
واشار بيل ونترز الرئيس التنفيذي، الى إنه يتوقع الآن نمو الدخل حوالي عشرة بالمئة هذا العام، وهو الحد الأعلى لنطاق استرشادي أعلن في وقت سابق.
وتعتبر أكبر أرباح فصلية للبنك منذ بداية 2014، إذ عزز ارتفاع أسعار الفائدة دخل البنك من الإقراض بينما شهد قسم التعاملات في الأسواق المالية إقبالا كبيرا من العملاء في ظل تقلبات الأسواق.
أوضح الرئيس التنفيذي لبنك "ستاندرد تشارترد"، مخاوفه بأن يواجه القطاع المصرفي مشكلات جديدة حتى بعد تراجع المخاطر الناجمة عن اضطراب الأسواق العالمية، الشهر الماضي.
وتابع بيل وينترز، "إن مشاكل أخرى ربما تظهر في شكل من أشكال الأزمات، حيث تكشفت اختلالات في بعض البنوك"، مضيفاً "نعتقد أن الأزمة يمكن تجاهلها، ولكن لا يمكن تجاهل المشكلة".
اقرأ أيضا | 0.32 % تراجع في مؤشر مورجان ستانلي لأسهم الأسواق الناشئة
