مفروسة أوى

أمانى ضرغام
أمانى ضرغام

مساء اليوم يعود التوقيت الصيفى بعد غياب ٧ سنوات، بسبب مرور شهر رمضان فى نفس التوقيت، وإذا كان التوقيت الصيفى يوفر خلال الـ ٦ شهور ١٥٠ مليون دولار لمصر، فكم سيوفر كل واحد منا لو عمل لنفسه توقيتا صيفيا، وحول يومه إلى العمل ومساءه إلى النوم والراحة، الأطباء يقولون إنها الحياة المثالية، وربنا سبحانه وتعالى يقسم الوقت بهذا الشكل النهار للعمل والليل للنوم والراحة، لكن شبابنا يتباهون بأنهم كائنات ليلية ويملأون المقاهى والكافيهات طوال الليل! فهل سيواكب التوقيت الصيفى مواعيد إغلاق مناسبة، ولا دى نقرة وتلك نقرة أخرى؟