ذكرى عيد تحرير سيناء| اللواء سمير فرج: مشروعات سيناء بإشراف القوات المسلحة وهدفها التأمين والتنمية

صورة موضوعية
صورة موضوعية

سيبقى يوم 25 أبريل محفورًا فى ذاكرة كل مصري، يوم تحرير أرض الفيروز، بعد انتصار أكتوبر ١٩٧٣ العظيم، ومن بعده مباحثات كامب ديفيد ١٩٧٨، ثم توقيع معاهدة السلام ١٩٧٩، والتى نصت على انسحاب إسرائيل بشكل كامل من شبه جزيرة سيناء وعودة السيادة المصرية على كامل ترابها المصري، وفى ٢٥ أبريل كان رحيل آخر جندى إسرائيلى من سيناء، ورفع العلم على مدينتى رفح وشرم الشيخ فى نفس اليوم.

وضعت القيادة السياسية تنمية سيناء على رأس أولوياتها فقامت بتنفيذ العديد من المشروعات فى مجال البنية التحتية بالإضافة إلى مشروعات عديدة فى جميع المجالات والقطاعات كالصحة والتعليم والمياه والصرف الصحي والصناعة والزراعة وغيرها من المشروعات على الطرق والكبارى باستثمارات تبلغ أكثر من 700 مليار جنيه، وجارٍ تنفيذها لتنمية سيناء خلال 8 سنوات وبلغ حجم الاستثمارات الموجهة لسيناء ومدن القناة 45.1 مليار جنيه عام 2021/2022.

ويقول اللواء سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، إن تنمية سيناء وضخ 700 مليار جنيه تأتى من الرؤية الثاقبة للرئيس عبد الفتاح السيسي القائد الأعلى للقوات المسلحة لزرعها بالبشر، ومن هذا المنطلق بدأ التفكير فى تنمية سيناء وإعمارها من خلال المشروعات القومية بها ومنها المشروعات الجديدة 2 مليون فدان وبحيرة البردويل والإنشاءات والمزارع بالإضافة إلى المطار للتصدير للخارج ومصنع للثلج ومصنع للفوم يتم تصدير الأسماك الساعة 10 يكون فى الدول الأوربية الساعة 1، وميناء العريش البحرى بمراحل تطويره بتكلفة بلغت 4 مليارات جنيه وإنشاء جامعة العريش وتضم 11 كلية علمية ونظرية تقدر بـ1.3 مليار جنيه، كما تقوم الجامعة بدور تنموى كبير من خلال المشاركة فى العديد من المبادرات التنموية والمجتمعية، وكان آخرها المبادرة الرئاسية حياة كريمة لتطوير الريف المصري، وشبكة الطرق من البنية التحتية ومجمع مصانع الرخام والجرانيت للإنتاج المحلى والباقى للتصدير بدلا من الاستيراد من إيطاليا، ومصنع المنجنيز والفحم ومستشفى العريش المركزى، بالإضافة إلى القوافل الطبية من قبل القوات المسلحة وإنشاء مشروعات صوامع تداول الأسمنت الأبيض والأسود، بجانب تداول البضائع السيناوية الأخرى مثل الرمل والملح والرخام إلى الأسواق الخارجية، وتنفيذ مشروع إنشاء 6 صوامع لتخزين الأسمنت السيناوى الأسود والأبيض بطاقة تخزينية 75 ألف طن، وبدأت أحجام التداول للمشروع بإجمالى 250 ألف طن وخلال العام المقبل 2024 تصل إلى 1.5 مليون طن، بإجمالى تكلفة استثمارية 830 مليون جنيه ومتوقع تحقيق إيرادات من تداول السفن فى هذا المشروع ما يقرب من 28 مليون دولار، ومشروعات الإنفاق وغيرها من المصانع التى توفر فرص عمل للشباب من أهالى بدو سيناء والمحافظات القريبة من سيناء.

اقرأ أيضًا | في الذكرى 41 لتحرير سيناء.. مشروعات المستقبل تغـذى أرض الفيروز

وشدد فرج، على أن المشروعات هى توطين بدو سيناء وبدأ التفكير بها أثناء تولى اللواء عبد الفتاح السيسي مدير المخابرات الحربية والاستطلاع آنذاك، عندما قال: نحفر البئر أولا وعندما نجد المياه يتم البناء عليه بالمساكن لأهالينا فى سيناء، ومع كل عائلة يتم منحها قطعة أرض ليكون لديه منزل ومياه لكى يزرع وتقوم الدولة ببناء الوحدة الصحية والمدارس، وهذا المشروع سوف يتم الانتهاء منه 2024، وبهذا يكون تم توطين كل أهالينا فى سيناء، وكل هذا هدفه الرئيسى تنمية وتأمين سيناء.

وأوضح المفكر الأستراتيجي، أنه خلال يناير 2021 صدر تقرير من الأمم المتحدة جاء فيه فقرة رئيسية تحدثت عن العمليات الإرهابية فى سيناء، وقالت إن مصر نجحت اعتبارا من 2019 فى أن تقضى تماما على العمليات الإرهابية، ليس بجهود القوات المسلحة والشرطة المدنية فقط ولكن بالتنمية، والفضل يرجع إلى القوات المسلحة فى مشاركتها مع الشرطة فى القضاء على الجماعات الإرهابية والتكفيرية، والقضاء على مصادر التمويل ومخازن الأسلحة والذخائر وتطهير كل الطرق والمدقات من العبوات الناسفة التى كان ضحيتها العديد من الشهداء من الضباط وضباط الصف والجنود.