تحل اليوم الأربعاء ذكرى ميلاد رئيس وزراء مصر الأسبق محمود فهمي النقراشي الذي ولد في 26 أبريل 1888.
وكان النقراشي صاحب قرار حل جماعة الإخوان المسلمين حيث خرجت محاولات كثيرة ولكنها لم تدخل حيز التنفيذ حيث جاء قرار النقراشي بحل جماعة الإخوان بعد مقتل الخازندار ولكن النقراشي تراجع عن قراره لأن الحادث فردي وحكم القضاء سيكون رادعا لجميع الذين اشتركوا في الحادث من أعضاء الجماعة.
ذكرى ميلاد رئيس وزراء مصر الأسبق محمود فهمي النقراشي
وفكر النقراشي مرة اخرى في حل الجماعة بعد حادث نسف دار شركة الإعلانات الشرقية ولكنه فضل الانتظار وفكر مرة اخرى بعد اغتيال اللواء سليم زكي و لكنه اختار الانتظار ولكن في أواخر عهده عثر البوليس بشعبة الإخوان المسلمين في الإسماعيلية على مجموعة من مضبوطات خطرة في أحد مخابئهم.
وبناء عليه أصدر النقراشي قرارا بحل جماعة الإخوان المسلمين بالإسماعيلية وبورسعيد وغلق المكان الخاص بنشاطهم ويحظر عليهم عقد اجتماعات من أي نوع أو في أي مكان.
واغتيل النقراشي على يد عبد الحميد أحمد حسن عضو من جماعة الإخوان المسلمين بعد قراره بحل الجماعة حيث تنكر القاتل في زي ضابط شرطة وانتظر النقراشي في صالة وزارة الداخلية وعند وصوله و دخوله إلى الاسانسير أفرغ القاتل ثلاث رصاصات في ظهره وأقر القاتل أن سبب قتله للنقراشي حله جماعة الإخوان المسلمين.
