قال رئيس الوزراء الأرميني، نيكول باشينيان، اليوم الاثنين 24 أبريل، إن السلطات الأرمينية تعتزم اتباع مسار جديد لتنظيم علاقاتها الإقليمية، في ظل التهديدات الأمنية المتزايدة، بحسب تعبيره.
وأوضح باشينيان، في بيان نشر اليوم، في ذكرى "المحرقة الأرمينية"، أن الخيار الاستراتيجي للمنطقة، يعتمد على إجابتنا على السؤال التالي: "هل لدينا الإرادة والقدرة على تنظيم وتطوير علاقاتنا الإقليمية، سواء تفاقمت التهديدات الأمنية من حولنا على المستوى الإقليمي، أو حتى لأسباب خارجية"، بحسب قوله.
اقرأ أيضًا: رئيس الوزراء الأرميني: مستعدون لاستضافة بعثة منظمة معاهدة الأمن الجماعي
وتابع رئيس الوزراء الأرميني، "انطلاقًا من إدراك حكومتنا لجميع التحديات والصعوبات، اتخذ قرار بمحاولة إيجاد إجابة إيجابية على السؤال السابق، كون هذا المسار وحده هو الذي يضمن الأمن والرفاهية".
وخلص باشينيان، إلى أن الدولة المتقدمة وذات السيادة هي وحدها القادرة على ضمان وجود وأمن الشعب الأرميني.
وفي 20 أبريل، أعرب رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، عن استعداد بلاده لنشر بعثة منظمة معاهدة الأمن الجماعي على الحدود مع أذربيجان .
وقال باشينيان، وفقا لقناة روسيا اليوم، أرمينيا مستعدة لاستضافة بعثة منظمة معاهدة الأمن الجماعي، لقد حددنا نطاق اهتمامنا ورغبتنا وطموحنا حتى تكون تلك البعثة المحتملة فعالة"، مشيرا إلى أن هذا مهم بالنسبة لهم وبالنسبة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي ومن أجل أمن المنطقة.
وأضاف أنه لا ينبغي وضع بعثة منظمة معاهدة الأمن الجماعي والاتحاد الأوروبي على نفس المستوى، لأن منظمة معاهدة الأمن الجماعي لديها التزامات أمنية تجاه أرمينيا، وعلى أرمينيا التزامات تجاه المنظمة، والتي أوفت بها خلال الأحداث في كازاخستان، معربًا عن توقعه أن تكون فاعلية منظمة معاهدة الأمن الجماعي في حفظ الأمن أعلى بكثير من بعثة الاتحاد الأوروبي.
