أكد د. محمد عبد الرحيم القيادي البارز بالحزب الاتحادي الديمقراطي بالخرطوم، وأحد أبرز الشخصيات المدنية الفاعلة بالسودان، إجراء إتصالات على مدار الساعة مع قوى سياسية وحزبية ومدنية للوصول إلى صيغة تفاهمية لإعلاء مبدأ الحوار بديلاً عن الحرب والرصاص فى السودان.
وأكد فى تصريحات خاصة لـ«بوابة أخبار اليوم»، أنه منذ أمس الأحد، تعكف مجموعة من رؤساء حركات الكفاح المسلح والأحزاب السياسية وشخصيات مدنية بارزة فى السودان، بينهم الطاهر حجر عضو مجلس السيادة الانتقالى ورئيس تجمع قوى تحرير السودان، د. جبريل إبراهيم وزير المالية السودانى ورئيس حركة العدل والمساواة السودانية وعدد من رؤساء الأحزاب السياسية، على التوافق فيما بينها من أجل الخروج بشروط ملزمة لكل الأطراف المتحاربة للدخول فى حوار شامل يضع نهاية للدمارالذى يتعرض له السودان وشعبه ويوقف الحرب الدائرة للأسبوع الثانى على التوالى والتى خلفت قتلى وجرحى بالمئات خلافاً عن تدمير البنية التحتية فى البلاد.
اقرأ ايضا :- الأزمة السودانية.. الهلال الأحمر المصري يواصل تقديم خدماته الإنسانية
وأشار عبدالرحيم، أن الرصاص لن يحل الأزمة التى يتعرض لها السودان حاليا بل الحوار والجلوس على مائدة المفاوضات هى السبيل الوحيد لتجنب البلاد ويلات الحرب الأهلية التى ستقضى على الأخضر واليابس مؤكداً أن الجميع فى السودان يخشى من تدهور الأوضاع إلى ما لا يحمد عقباه وخاصة بعد خروج البعثات الدبلوماسية جميعها مما ينذر بخطر فادح يحدق بالسودان وشعبه ويهدد استقراره وسيادته لسنوات طويلة قادمة.
