قال الدكتور هشام إبراهيم، أستاذ التمويل والاستثمار، إن الحكومة تتحرك فى اتجاه الموازنة ما بين أمرين وهما الحفاظ على مؤشرات الإقتصاد وإعانة المواطن لاجتياز هذه الفترة الصعبة والحفاظ على الاقتصاد، مؤكدا أن الدولة المصرية أصبح لها خبرات فى التعامل مع الأزمات بعد الأزمات العالمية، كما أن مصر تراعى البعد الاجتماعى فى فترات الإصلاح الإقتصادى.
وأشار إبراهيم خلال مداخلة هاتفية على قناة إكسترا نيوز، إلى أن سر نجاح الدولة المصرية هو الإصلاح الاقتصادى "المقتنعة والمصممة على الإستمرار فيه"، والذى حقق للوضع الاقتصادى بشكل عام والموازنة العامة بشكل خاص قدر من الفائض الأولى الذى يستخدم فى وقت الأزمات.
مؤشرات الوضع الاقتصادى
وتابع أستاذ التمويل والاستثمار، الدكتورهشام إبراهيم، أن الأمر الثانى هو أن مصر بقدراتها وإمكانياتها دولة كبيرة، وبما يتاح لديها من موارد والسياسيات الاقتصادية الصحيحة للتعامل مع هذه الموارد ورفع كفاءتها واستخدامها يخدم على أن مؤشرات الوضع الاقتصادى تتجه لمزيد من التحسن وقدر تماسك المصريين.
اقرأ أيضا: خبير: رفع موازنة الدعم انحياز من الدولة للمواطن والفئات الأولى بالرعاية
