توافد الزوار على المركز الثقافى الإفريقى بأسوان، احتفالا بعيد الفطر المبارك، لقضاء وقت ترفيهى وتثقيفى مميز داخل قاعات المركز المختلفة، والاستمتاع بالحدائق الملحقة به ومشاهدة المناظر الجذابة والطبيعة الخلابة، ومعرفة المعلومات الثقافية والتاريخية ومشاهدة تراث دول حوض النيل ومقتنيات الدول الإفريقية وأسماك نهر النيل وعروس النيل.
وقامت وزارة الري، بإنشاء المركز الثقافى الإفريقى، ليصبح مقصدًا سياحيًا بارزًا وإضافة حضارية مهمة بمدينة أسوان، وكان يعرف سابقًا بمتحف النيل، ليتم تطويره وتحويله إلى المركز الثقافى الإفريقى، وبناء مسرح رومانى مكشوف كأحد مكونات المركز، وإضافة العديد من اللوحات والمقتنيات والأفلام الوثائقية التى تمثل حضارة وثقافة الدول الإفريقية وعادات وتقاليد الشعوب الإفريقية.
ويضم المركز خمس مساحات متنوعة تحتوى كل منها على مقتنيات للدول الإفريقية، ويحتوى على مكتبة وثائقية تضم العديد من الكتب والألبومات الأثرية والتاريخية التى تحكى تاريخ النيل.
وشهد النصب التذكارى، رمز الصداقة المصرية السوفيتية بالسد العالى، إقبالًا كبيرًا من المصريين والأجانب.
