أفراح الصباح والمساء تُنعش المدن الساحلية.. واحتفالات الشواطئ شكل تاني

احتفالات عيد الفطر
احتفالات عيد الفطر

شهدت الشواطئ وكورنيش المدن الساحلية، سواء المطلة على البحر المتوسط أو البحر الأحمر، بمحافظات بورسعيد ودمياط وشمال وجنوب سيناء، إقبالاً غير مسبوق من الأهالى، الذين سهروا طوال الليل احتفالاً وبهجة بعيد الفطر المبارك، حيث أنعشت السهرات الليلية المدن الساحلية، وتخطت حجوزات الفنادق بجنوب سيناء نسبة٩٠%، فى حين كانت الفرحة فى شمال سيناء، شكل تانى.

وفى بورسعيد، تواصلت احتفالات العيد، على مدى ساعات الليل والنهار، حيث لا يضيع البورسعيدية وقتًا دون الاحتفال بعيد الفطر، حيث تمتلئ الحدائق والكافيهات على شاطئ وكورنيش المدينة بأبناء المدينة وزوارها منذ الصباح وحتى الساعات الأولى من صباح اليوم التالى، وكذلك الأندية البحرية المطلة على القناة، كما تمتلئ القرى السياحية والفنادق بنسبة إشغال ١٠٠٪‏ بخلاف رحلات اليوم الواحد من المحافظات المجاورة.

اقرأ ايضاً| أهالي سيناء ومحافظات الدلتا والشرقية: فرحة العيد شكل تاني في الإسماعيلية| صور

ويشهد شاطئ المدينة، إقبالاً كبيراً، على الرغم من البرودة النسبية للطقس، وكذلك الاستمتاع بمنطقة ميدان الحمام بساحة الشهداء وساحة مصر على ضفاف القناة بعد تطويرها ومنطقة الداون تاون بوسط المدينة ووسط المظاهر العصرية لاحتفالات العيد.

ومازال البورسعيدية يحتفظون بموروثات احتفالية قديمة أبرزها عربة البكاش التى تطوف شوارع المدينة فى جولات مفتوحة للأطفال، وتشهد إقبالاً كبيراً إلى جانب حارة العيد وهى مناطق ألعاب المراجيح وبيع لعب الأطفال.

وكانت منطقة واحدة مجمعة تفرقت لعدة حارات بالأحياء. وفى جنوب سيناء، أكد حمادة، رئيس مدينة رأس سدر، أن نسبة الإشغالات السياحية بالمدينة تجاوزت ال 90%، خلال إجازة عيد الفطر المبارك، حيث يوجد إقبال منقطع النظير على منتجعات المدينة السياحية.

وإضافة إلى أن المدينة تستقبل الرحلات اليومية على الشواطئ العامة والخاصة بواقع أكثر من 95 رحلة يوميًا، وذلك نظرًا لكون مدينة رأس سدر تعد أقرب مدن محافظة جنوب سيناء لكل المحافظات المصرية وخاصة القاهرة. وأوضح أنه تم فتح الشاطئ العام والمتنزهات بالمجان أمام زائرى المدينة بناء على توجيهات اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء. 

وأشار إلى أنه فى ثانى أيام عيد الفطر المبارك، يوجد إقبال على المنتزهات والحدائق العامة، والكورنيش، لذا تم تكثيف حملات النظافة على كل هذه المناطق، لرفع المخلفات أولاً بأول للحفاظ على المظهر الحضارى لتلك المناطق أمام الرواد.

ومن جانبه، أوضح عمر عاطف، من الغربية، أنه فضل قضاء إجازة عيد الفطر المبارك هو وأصدقاؤه برأس سدر، وذلك لقربها ولما تمتاز به المدينة من الهدوء والاستمتاع بشواطئها الصافية.

وأضاف أنه فضل رأس سدر عن شرم لبعد الثانية، وإن اجازة عيد الفطر قصيرة والذهاب لشرم الشيخ سيفقدهم يوم ذهاب وآخر عودة لذلك فضلوا رأس سدر، حيث أن رحلتهم لم تستغرق سوى ثلاث ساعات فقط للوصول للمدينة.

وحرص البدو، على الاحتفال بثانى أيام العيد بزيارة بعضهم البعض والجلوس بالمقعد البدوى فى الخلاء وهو أهم عاداتهم فى الاحتفال والتمسك بالتراث البدوى المتوارث باختيار مكان خلاء، حيث يستعرض الشباب مهاراتهم فى التسابق فيه على ظهور الهجن.