بعد الصين.. لولا يصل إلى البرتغال في مستهل جولة أوروبية

الرئيس البرازيلى لويس إيناسيو لولا دا سيلفا
الرئيس البرازيلى لويس إيناسيو لولا دا سيلفا

لشبونة - أ ف ب:

بعد رحلة إلى الصين التي اتسمت بتصريحات مثيرة للجدل بشأن الحرب فى أوكرانيا، بدأ الرئيس البرازيلى لويس إيناسيو لولا دا سيلفا أمس زيارة للبرتغال ينتقل بعدها إلى إسبانيا بهدف إعادة العلاقات مع أوروبا وكسر سنوات من العزلة النسبية خلال عهد سلفه جايير بولسونارو.

وفى أول رحلة له إلى أوروبا منذ عودته إلى السلطة، اختار الرئيس اليسارى القيام بزيارة دولة مدتها أربعة أيام إلى القوة الاستعمارية السابقة التى انفصلت عنها البرازيل عام 1822. ويرغب عامل المعادن السابق (77 عامًا) الذى كان رئيسًا للبرازيل بين عامى 2003 و2010، فى إعادة بلاده إلى الساحة الدولية.وكان لولا قد أثار جدلاً عندما صرح من بكين بأن على الولايات المتحدة أن تكف عن «تشجيع الحرب» فى أوكرانيا وأن على الاتحاد الأوروبى أن «يبدأ بالحديث عن السلام». وهى آراء انتقدتها واشنطن بشدة متهمة إياه بـ»ترديد الدعاية الروسية والصينية دون أخذ الحقائق فى الاعتبار». ومن المتوقع أن يتمّ خلال الزيارة التوقيع على حوالى عشر اتفاقات ثنائية تشمل خصوصًا مجالات الطاقة والعلوم والتربية والسياحة.

ولولا الذى ورد اسمه فى قائمة مجلة تايم لأكثر الشخصيات تأثيرًا فى العالم، سيلتقى غدا مع كبار رجال الأعمال فى مدينة بورتو الشمالية. بعد ذلك، سيتوجّه إلى إسبانيا الثلاثاء والأربعاء، حيث سيلتقى الملك فيليبى السادس ورئيس الحكومة بيدرو سانشيز.وقبل أن يسافر إلى مدريد، سيلقى لولا خطابا فى البرلمان البرتغالى الثلاثاء خلال جلسة تسبق إحياء الذكرى التاسعة والأربعين لثورة القرنفل التى أنهت 48 عاماً من الديكتاتورية اليمينية و13عاماً من الحروب الاستعمارية فى إفريقيا.