هبوط ودائع البنوك الأمريكية بـ 76.2 مليار دولار بنهاية الأسبوع الماضي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

هبطت الودائع المصرفية الأمريكية الأسبوع الماضي، مشيراً الى أن النظام المالي لا يزال هشاً في أعقاب سلسلة من حالات الإفلاس المصرفية، حسبما ذكرت بلومبرج الشرق.

كشفت بيانات معدلة على أساس موسمي من بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، بانخفاض الودائع المصرفية الأمريكية بمقدار 76.2 مليار دولار خلال الأسبوع المنتهي في 12 أبريل الجاري، وكان الهبوط غالباً في المؤسسات الضخمة والأجنبية، بينما تقلصت الودائع في البنوك الصغيرة.

وقفز إقراض المصارف التجارية بمقدار 13.8 مليار دولار خلال الفترة بعد زيادة 10.2 مليار دولار في الأسبوع السابق على أساس معدل موسمياً. وهبطت القروض والعقود الإيجارية 9.3 مليار دولار على أساس غير معدل.

صرح تقرير بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي "إتش.8"، بالميزانية العمومية الإجمالية الأسبوعية المقدرة لكافة المصارف التجارية في الولايات المتحدة الأمريكية، وكذلك يراقب خبراء الإقتصاد التقرير باعتباره وثيقة لقياس ظروف الائتمان بعد انهيار العديد من المصارف، ومن بينها بنك "سيليكون فالي" الشهر الماضي.

تعتبر عمليات الإقراض "المفتاح" لنمو الشركات والإنفاق، ومن المنتظر أن تُمثل معايير القروض الأشد صرامة ظروفاً غير مواتية ومتصاعدة في مواجهة الاقتصاد خلال الشهر المقبلة. رغم ذلك، قد يسهم ذلك في خفض معدلات التضخم في الولايات المتحدة بسرعة.

وقالت تقارير الارباح، إنها تتوقع تحقيق أرباح أقل من أنشطة القروض لديها العام الجاري. كان بنكا "كاي كورب" و"فيفث ثيرد بنك كورب" من بين الذين خفضوا توقعاتهم إزاء صافي دخل الفوائد، بينما جاءت توقعات "زيونس بانكورب" أقل من المنتظر.

أوضحت بنوك من بينها "فيفث ثيرد" و"ترويست فايننشال" أن المقياس المرصود بطريقة أكبر للربع الأول -وهو مستويات الودائع– ظل مستقراً بشدة في وقت ساعدت فيه عمليات سحب العملاء للودائع على انهيار 3 من منافسيها.

و أفاد مسؤولو بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بأن شروط الائتمان الأشد صرامة ستساعدهم على تأدية عملهم، ما قد يقلل من أهمية أو ربما ضرورة رفع أسعار الفائدة، والتي من المنتظر رغم ذلك أن يرفعها صناع السياسة النقدية بمقدار ربع نقطة خلال اجتماعهم المقرر الشهر المقبل، إذ لا يزال التضخم في الولايات المتحدة مرتفعاً للغاية.