هدية ثمينة للزوحة فى باكستان من أشهر عادات عيد الفطر

كتب:عمر القاضي

يحتفل العالم الإسلامي بعيد الفطر المبارك كلا حسب طقوسه وعاداته وهذه بعض صور الاحتفالات بـ«عيد الفطر» في منتصف حقبة الستينيات في بعض البلاد.

ففى القاهرة تمتلىء شوارع القاهرة بالآلاف لشراء ما يلزمهم ويلزم أولادهم من ملابس جديدة وأغراضهم وتم توزيع 75 مليون بطاقة معايدة قيمتها 230 ألف جنيه وكذلك مصلحة التلغراف فإنها وزعت ما يقرب من اثنين مليون برقية تهنئة وصلت قيمتها إلى مائة ألف جنيه بالإضافة إلى 2.5 مليون جنيه قيمة ما أكله المصريين من كعك العيد.

اما عن اندونيسيا فيقوم كل شخص بتعليق فانوس كبيرا بألوان زاهية على منزله وتظل الفوانيس مضاءة حتى نهاية عيد الفطر ، وتتبع اندونيسيا نظام جميل لتوزيع زكاة العيد. هذه الزكاة يقدمها كل اندونيسي إلى جمعية خاصة في منطقته وتنتشر أمثال هذه الجمعيات في كل حي وكل قرية في اندونيسيا وهذه الجمعية تقوم بتوزيع الكساء والنقود إلى الفقراء الحقيقيين ولا تجد في رمضان أو خلال أيام العيد متسول واحد يمشى في الطرقات.

ومن العادات فى عيد الفطر بدولة باكستان، أن تفرش السجاجيد أمام الجوامع لاستيعاب الأعداد الهائلة من المصلين لأداء صلاة العيد التي تستمر طوال الثلاثة أيام وبعد الصلاة يعودون إلى منازلهم ليتناولوا إفطار خاصا بالعيد عبارة عن شعرية بالسكر تقدم مع الشاي ومن أهم تقاليد العيد في باكستان ان يقدم كل زوج إلى زوجته هدية ثمينة ومن أشهر الهدايا المتعارف عليها خلخال من الذهب تضعه الزوجة في ساقيها.

المصدر مركز معلومات أخبار اليوم