ارتبطت الأعياد والمناسبات عند المصريين، بالعديد من العادات ومنها عادات الأكلات فمثلًا ارتبط عيد الفطر المبارك، خاصة وقفة العيد بالمشويات علي الفحم من كفته وكباب وفراخ وأيضًا بالمسليات مثل الترمس وحمص الشام والفول السوداني والفشار أبرز مظاهر الاحتفال بوقفه عيد الفطر المبارك بمحافظة المنيا، وعندما يأتي الزائرين للتهنئة يقدم لهم العديد من المسليات بجانب العصائر والفواكه.
ويعتبر الترمس من أشهر الأطعمة التي تقدم في هذا الوقت، وأنه يحتوي على العديد من العناصر الغذائية والفيتامينات مثل الكالسيوم، والفسفور، والأملاح المعدني.
اقرأ أيضا | محافظ دمياط تتابع استعدادات استقبال عيد الفطر المبارك
بالرغم من تغير الظروف الاجتماعية والأسرية بمحافظة المنيا، فإن عادات وتقاليد أبناء المحافظة فى عيد الفطر المتوارثة من الأجيال السابقة ما زالت هى السائدة كما تختلف تلك العادات والتقاليد من مدن المحافظة عن قراها كما تحرص العائلات أن تقوم بالشوي أعلي أسطح المنازل وتحضير المشويات من كفته وكباب وفراخ علي الفحم للاحتفال بوقفه عيد الفطر المبارك، والتقت "أخبار اليوم" ببعض مواطنى المحافظة بالقرى والمدن للتعرف على العادات والتقاليد بوقفه عيد الفطر المبارك.
فى البداية يقول هاني محمود عامل من قرية ريده بالمنيا، إن العادات والتقاليد فى عيد الفطر ووقفه العيد بالقرى متشابهة كزيارة وتزاور الأسر بعضهم لبعض لتقديم التهاني، احتفالًا بالعيد، وأضاف أن من العادات التى ما زالت سائدة صنع الكعك والبسكوت وايضا الكيكة والحلوى للأطفال وتوزيع البعض منه للأسر الفقيرة والتى لم تقم بتصنيعه لظروف وفاة أحد أفرادها، إضافة إلى تجهيز الترمس والفول السودانى المملح وتقديمهما مع بعض الحلويات للمتزاورين من الأقارب والمهنئين بالعيد.
وأضاف فتحي سعداوي ابن قرية الحواصلية بالمنيا، أن أهم مظاهر الاحتفال بوقفه العيد هو تجمع العائلة فى جو من المحبة والود وتناول وجبة عشاء مثل المشويات، أما في صباح أول أيام عيد الفطر المبارك وجبة إفطار مكونه من الفسيخ والرنجه والبصل الاخضر وباقي الأسر تأكل الكبده البلدي، أما الغداء فيكون الساعة الثالثة عصرًا ويتكون من بعض أنواع المحشى كورق العنب مع الرقاق باللحمة المفرومة، والفتة باللحمة والأرز، وفى ثانى أيام العيد نتناول اللحمة المطبوخة داخل الطواجن وفى ثالث يوم نأكل المشكل وهو عبارة عن الكوارع ولحمة الرأس .
وقال الحاج حسن جمعة مقيم بمركز مطاي بالمنيا، إن المدينة بها مئات الآلاف من السكان معظمهم من المحافظات الأخرى وتختلف العادات والتقاليد من منطقة الى اخرى فمنهم من يحرصون على السفر إلى عائلاتهم وأقاربهم لقضاء العيد معهم ولكن أبناء المدينة الذين يعيشون فيها منذ سنوات عديدة يحرصون على الزيارات المتبادلة.
