حذر تطبيق التراسل المراسلة الأكثر شيوعًا واتساب من أنه قد يضطر للتوقف عن العمل في بريطانيا إذا تم تطبيق قانون جديد للأمان على الإنترنت.
اقرأ أيضا | الواتساب يعمل على تعزيز أمن مستخدميه
وقد يجبر القانون الجديد للأمان على الإنترنت واتساب على التخفيف من إجراءات تشفير المراسلات، الأمر الذي يرفضه التطبيق التابع لشركة ميتا، الشركة الأم لفيسبوك وإنستجرام أيضا.
ووفقا لصحيفة ديلي ميل، "التشفير من طرف إلى طرف" - وهي ميزة أمان تعمل على تشويش الرسائل لضمان أن المرسل والمستلم فقط يمكنه قراءتها.
وقعت خدمات المراسلة التي تستخدمها ، بما في ذلك WhatsApp و Signal و Viber و Element ، على خطاب مفتوح يعارض مشروع قانون الأمان عبر الإنترنت قبل قراءته النهائية في مجلس اللوردات.
وجاء في البيان: "تدرس حكومة المملكة المتحدة حاليًا تشريعًا جديدًا يفتح الباب لمحاولة إجبار شركات التكنولوجيا على كسر التشفير من طرف إلى طرف على خدمات المراسلة الخاصة".
قال الواتساب "لا نعتقد أن أي شركة أو حكومة أو شخص يجب أن يكون لديه القدرة على قراءة رسائلك الشخصية وسنواصل الدفاع عن تقنية التشفير."
تدعي أن التشفير من طرف إلى طرف هو "أحد أقوى الدفاعات الممكنة" ضد التهديدات مثل الاحتيال عبر الإنترنت والاحتيال وسرقة البيانات.
يزعم الموقعون أيضًا أن "الإنترنت البريطاني" ، الذي يحتوي على نسخته الخاصة من الأمان الضعيف ، لا يمكن إنشاؤه بواسطة التطبيقات العالمية لتناسب حكومة المملكة المتحدة.
قال ويل كاثكارت ، رئيس Meta لـ WhatsApp ، في حديثه قبل اجتماع مع المشرعين في المملكة المتحدة لمناقشة القانون المقترح ، وصف السيد كاثكارت مشروع القانون بأنه أكثر التشريعات إثارة للقلق التي تتم مناقشتها حاليًا في العالم الغربي.
وفي سبتمبر ، قال إنه من "المحير" أن الحكومات تريد إضعاف الأمن بهذه الطريقة ، وليس تعزيزه.
تابع "لا يمكن لـ WhatsApp رؤية الرسائل المرسلة عبر خدمته الخاصة ، وبالتالي لا يمكنه الامتثال لطلبات تطبيق القانون إما لتسليمها لأغراض مكافحة الإرهاب أو لتحديد وإزالة مواد الاعتداء على الأطفال ، على سبيل المثال، لكن حكومة المملكة المتحدة تصر على أنه من الممكن التمتع بالخصوصية وسلامة الطفل.
ظل مشروع قانون الأمان عبر الإنترنت يشق طريقه عبر البرلمان منذ نشره في شكل مسودة في مايو 2021.
