تمثل الأقمار الصناعية المخالفة تحديًا رئيسيًا لقوة الفضاء الأمريكية، وتهدف مراقبة aSpace Force إلى توفير "قدرة عالمية للتعرف بشكل إيجابي على خصم يرتكب هجومًا مداريًا".
اقرأ ايضا|قادر على قمع الأقمار الصناعية.. روسيا تطور نظام جديد للحروب الإلكترونية
وتواجه قوة الفضاء الأمريكية تحديًا جديدًا في دورها لحماية الأقمار الصناعية في البلاد من التهديدات الخارجية، حيث تشارك الأقمار الصناعية الروسية والصينية في مناورات تخريبية وتتبع المركبات الفضائية التابعة لدول أخرى في المدار.
وقد أثار القادة العسكريون مخاوف بشأن ألعاب "القط والفأر" التي يزعمون أنها تُلعب ، مما أدى إلى حدوث ارتباك ومخاطر أمنية محتملة. لمواجهة ذلك ، تعمل القوة الفضائية على زيادة التمويل لأجهزة الاستشعار الأرضية والفضائية لاكتساب فهم أفضل للوضع في المدار.
ويتركز معظم الإنفاق على الوعي بمجال الفضاء على المدار المتزامن مع الأرض، حيث تقوم القوات العسكرية بمحطات أقمارها الصناعية الأكثر قيمة.
تشمل أكبر برامج التتبع الفضائي التي تم تمويلها في عام 2024 برنامج Deep Space Advanced Radar Capability (DARC) ، وهي شبكة مخطط لها من مواقع الرادار في ثلاثة مواقع حول العالم. تواصل القوة الفضائية أيضًا تمويل ترقيات تلسكوباتها المعروفة باسم نظام مراقبة الفضاء العميق الكهروضوئي الأرضي.
وقالت قوة الفضاء في وثائق تبرير الميزانية: "سيكتشف النظام الذي تمت ترقيته التهديدات الفضائية التي لا يمكن اكتشافها حاليًا ، ويقلل من المفاجأة التكتيكية للخصم ، ويقدم البيانات المطلوبة لدعم الوعي بمجال الفضاء الدقيق ، وفي الوقت المناسب ، والقابل للتنفيذ".
وأضافت القوة الفضائية في وثائق ميزانيتها إنها تهدف إلى توفير "قدرة عالمية للتعرف بشكل إيجابي على خصم يرتكب هجومًا مداريًا".
وتقوم القوة الفضائية بتشغيل كوكبة تُعرف باسم برنامج التوعية بالظروف الفضائية المتزامن مع الأرض (GSSAP). تم إطلاق قمرين صناعيين جديدين GSSAP إلى المدار في يناير 2022 على صاروخ أطلس 5.
وبشكل منفصل ، عملت Space Force و NRO معًا على قمر صناعي جديد لتعزيز المركبة الفضائية للمراقبة الفضائية (SBSS) التي تم إطلاقها في عام 2010. ومن المقرر إطلاق قمر صناعي ممول بشكل مشترك من قبل NRO ، يسمى SilentBarker ، في وقت لاحق من هذا العام على صاروخ أطلس 5 من تحالف الإطلاق المتحدة.
