قال الرئيس الفلبيني، بونج بونج ماركوس، إنه سيتحدث إلى السفير الصيني لدى مانيلا هوانج شيليان "قريبًا" لمناقشة ما قصده الأخير في تصريحاته الأسبوع الماضي، والتي اعتبرها الكثيرون تهديد للعمالة الفلبينية في تايوان.
وأضاف ماركوس، في تصريح للصحفيين حسب ما أوردته صحيفة "فيل ستار" الفلبينية، أن كل هذه الضجة ربما كانت بسبب مشكلة في الترجمة فاللغة الإنجليزية ليست اللغة الأولى للسفير الصيني.
اقرأ أيضًا: رئيس الفلبين: القوات الجوية خط الدفاع الأول ضد التهديدات الخارجية
وتابع قائلا: "سأتحدث إلى السفير قريبًا وأنا متأكد من أنه سيكون حريصًا جدًا على تقديم تفسيره الخاص لما كان يحاول قوله، ولقد فوجئنا جميعًا بعض الشيء، لكنني فقط أرجع ذلك إلى الاختلاف في اللغة، ولم يذكر الرئيس الفلبيني تفاصيل أخرى بشأن موعد الاجتماع أو ما إذا كان القصر الرئاسي هو الذي اقترح الاجتماع.
ويشار إلى أن الصين تعارض التحالف الأمني المعزز بين الفلبين والولايات المتحدة، مع العلم بأن واشنطن ستتمكن الآن من الوصول إلى تسع قواعد عسكرية بعد أن وافق ماركوس على تعيين مواقع جديدة في كاجايان وإيزابيلا وبالأوان .
وزعم هوانج في خطابه الأسبوع الماضي بأن "الولايات المتحدة تعتزم الاستفادة من المواقع الجديدة للتدخل في الوضع عبر مضيق تايوان لخدمة أهدافها الجيوسياسية، وتعزيز مناهضتها للصين على حساب السلام والتنمية في الفلبين والمنطقة بأسرها"، كما تمت الإشارة إلى سلامة ورفاهية العمال المهاجرين الفلبينيين المنتشرين في تايوان.
