حضور قوي للسينما العربية في مهرجان كان السينمائي الدولي الـ 76

جونى ديب ومايون فى لقطة من فيلم الافتتاح «چان دو باري» و الفيلم التونسى « بنات ألفة»
جونى ديب ومايون فى لقطة من فيلم الافتتاح «چان دو باري» و الفيلم التونسى « بنات ألفة»

في برنامج حافل بالأفلام المميزة،تضمها الدورة السادسة والسبعين لمهرجان كان السينمائي الدولي والتي تقام من ١٦ إلى ٢٨ مايو القادم ،ستكون السينما العربية حاضرة بقوة وبشكل خاص الدول الإفريقية منها وفق ما أعلنه تيرى فيرمو مدير المهرجان ، والذي رحب بالحضور القوي للقارة الإفريقية بشكل عام ، تشارك السينما العربية بستة أفلام ، خمسة منها من القارة الإفريقية ، في المقدمة تونس ، حيث يشارك الفيلم التونسى «بنات ألفة» للمخرجة كوثر بن هنية فى المسابقة الرسمية ، لتكن المرة الأولى التى تنافس فيها المخرجة المتميزة على السعفة الذهبية، بعد نجاحات دولية كان أبرزها وصول فيلمها «الرجل الذى باع ظهره» للقائمة النهائية لترشيحات الأوسكار لأفضل فيلم أجنبى عام ٢٠٢١.

« بنات ألفة » تشارك في بطولته النجمة التونسية المصرية هند صبرى، وتدور أحداثه حول ألفة، أم لأربعة بنات تقدم المخرجة حياتها بمزج الدراما والواقع ، وكأنه فيلم وثائقى عن الفيلم الدرامي.

وللمغرب فيلمان فى قسم «نظرة ما» ، هما «كذب أبيض» لأسماء المدير ، وتدور أحداثه حول رحلة للمخرجة للبحث عن تفاصيل حول انتفاضة الخبز عام ١٩٨١ والتى عاصرتها كطفلة مع أسرتها ، وتحاول المخرجة التحقيق في حدث مجهول ومظلم في تاريخ المغرب.

اقرأ ايضاً | عمرو سعد يكشف مكانه السري المغمور بالألماس في الحلقة 27 من «الأجهر»

كما تقول.. الفيلم المغربي الثاني هو « كلاب الصيد لكمال رزق والذي تدور أحداثه حول أب وابنه يعملان لصالح رئيس عصابة ، ويقودهما ذلك إلى التورط في مقتل رجل مخطوف بسيارتهما ، فتشتعل الأحداث في محاولة للتخلص من جثة القتيل.

اقرأ ايضاً | عمرو سعد يكشف مكانه السري المغمور بالألماس في الحلقة 27 من «الأجهر»

في تظاهرة منتصف الليل يشارك الفيلم الجزائري «عمر الفراولة » لإلياس بلقادر ، وتدور أحداثه حول رجل عصابات تجبره الظروف على الهروب من فرنسا لوطنه الجزائر ، فيحكم عليه بالسجن عشرين عاما ، وتنقلب حياته تماما، «وداعاً چوليا» ما وراء الصراع فى السودان.

الفيلم العربى الإفريقي الخامس هو للسودان التي تشارك لأول مرة فى مهرجان كان ، الفيلم سينافس في مسابقة نظرة ما وهو «وداعا چوليا » لمحمد كردفانى ، ويتناول ماوراء الصراع السياسى فى السودان ، البعد الاجتماعى للصراع بين الشمال والجنوب، يحاول أن يكشف عن السبب ،وما إذا كانت السياسة أم العنصرية داخل البيوت هى السبب فى تقسيم السودان.

الفيلم العربى السادس هو الفيلم الأردنى « إن شاء الله ولد » الفيلم الروائي الأول لأمجد رشيد ، وينافس فى أسبوع النقاد ، وتدور أحداثه حول نوال التى يتوفى زوجها ،فتولت مسئولية تربية ابنتهما الوحيدة ويتحتم عليها انقاذ منزلها من مشاركة آخرين حيث الابنة لا تحجب دخول الأهل فى الميراث.

ويتعرض الفيلم لهذه القضية والمتوقع أن تثير كثيرا من الجدل .. هكذا تحفل مسابقات وأقسام المهرجان بأفلام عربية نتمنى أن تكون خير سفير هذه الدورة التى تفتتح بفيلم انتاج فرنسى سعودى لأول مرة طبعا ، الفيلم « چان دو بارى « Jeanne du Barry»  للمخرجة الفرنسية مايون وبطولتها أمام النجم الأمريكى جونى ديب .