بلا حرج

مدفع الإفطار وصواريخ العيد !!

أحمد غراب
أحمد غراب

 الأول محبب إلينا، ونستقبله بالفرحة مستبشرين كل خير؛ لقول الحبيب المصطفى : «للصائم فرحتان؛ فرحة عند فطره، وفرحة عند لقاء ربه» أما الثانى فهو غير مرحب به على الإطلاق؛ فصواريخ العيد التى جعلها الأطفال ظاهرة ينتج عنها ضجيج وصخب وأضرار يصعب حصرها، وتفسد على الكثيرين فرحتهم بالعيد.

 للأسف اقتحمت علينا هذه الصواريخ النصف الثانى من الشهر الكريم لدرجة أن إمام التراويح كان يناشد بين كل ركعتين من يطلقونها بالابتعاد عن محيط المسجد.

 الألعاب النارية ظاهرة خطيرة تنمى سلوك العدوانية والعنف لدى الأطفال منذ نعومة أظفارهم؛ لذلك يجب الحد من عرضها للبيع، وخاصة فى الأعياد والمناسبات؛ حتى ننجو منها، وللأسرة والمؤسسات التربوية دور مهم بالتوعية لآثارها الوخيمة.

 اللهم بحق ليلة القدر بلغنا عيدا هادئا بلا ألعاب نارية، واحفظ أطفالنا منها؛ لأن المجتمع عانى كثيرا من ويلات العنف فى الماضي، ونأمل أن يكون الجيل القادم على قدر المسئولية، ليصل بنا إلى بر الأمان.

 قليل من العنف يؤدى إلى كثير من العنف والعنف المضاد.